يشير د.أمير عليمي، مساعد رئيس مستشفى الانجليزي الى أن جائحة كورونا التي لازمتنا على مدار العامين الماضيين تبين أن الإصابات الهائلة كفيلة بإظهار حقيقة الموت والتعافي من هذه الوباء العالمي.
وقال عليمي: "من طبيعة الأوبئة أنها تنتهي بمرور الوقت، ربما يكون هذا التفاؤل مبكرا في الوقت الذي يجتاح فيه المتحور "أوميكرون" العالم، وتشهد الإصابات ارتفاعات قياسية، لكن الخبر الجيد أنه قد يكون بإمكاننا قريبا معرفة المسار الذي يتجة نحوه هذا الوباء ونأمل في عودة الحياة ولو تدريجيا".
وتابع: "بكل تأكيد سجلت كورونا العديد من حالات الموت تندرج تحت مسببين رئيسين: الأول بشكل مباشر حيث أن هذا المفيروس يصيب الجهاز التنفسي بشكل قوي مما يؤذي فئة المصابين بامراض التنفسية وبالتالي يحتاج المريض علاج بمساعدة أجهزة التنفس الصناعي وكما يشمل أيضا أصحاب الامراض المزمنة يؤدي لخطر الموت ومن الجانب الاخر يكون سبب مباشر بشكل جزئي هو كل ما يتعلق بخلل توازن في القلب لدى المرضى".
احصائيات
كما أضاف عليمي:"لا يوجد إحصائيات محددة لهذا العام. لا يمكن إدراج نسب خصوصا اننا في خضم الجائحة، يمكن القول أن المتحور ينتج عدة متحورات منها الأسوأ والقسم الاخر يمكن أن يكون أخف حدة، ولكن المفيروس يستطيع أن يقتل نفسة من خلال تجديد او تطفل متحور جديد ليبدأ بمحاربته مجددا.
وأكد أن التخوف الأساسي هو تسرع انتشار"أوميكرون" حسب الأبحاث الأولية العدوى في المتحور الجديد هو 6 أضعاف متحور دلتا أي أنه معدٍ 18 مرة. وخصوصا مع معرفة نسبة فعالية التطعيم مع تفاعلها بمناعة الجسم حيث أن كل متحور يعززها تطعيم مناسب ولذلك يتم تطوير اللقاحات لتتناسب مع المرضى وتقليل صعوبة الطفرات المتفشية .
[email protected]
أضف تعليق