رغم ارتفاع عدد المصابين بفيروس الكورونا والمتحور الجديد، في البلاد، الا ان جهاز التعليم مستمر في استقبال الطلاب والمعلمين، من خلال المدارس والحضانات ورياض الأطفال.

والمثير في هذه القضية ان قرابة نصف الصفوف التعليمية في البلاد، اكتشفت بها حالات اصابة ايجابية للكورونا، حيث اضطر الطلاب والمعلمون للمكوث بحجر صحي، او في المنازل حتى صدور نتيجة الفحص.

ومن المتوقع ان تطالب لجنة التعليم بتقصير مدة الحجر الصحي الى خمسة ايام.

وصرحت احدى الأمهات تعقيبا على هذا: "بسبب الأطفال الرضع فإن الآباء والأمهات يضطرون للبقاء في البيت، فيما سيرفع مديرو المدارس قريبا العلم الأبيض، لذا من المفضل اعلان الإغلاق الشامل. 

وفق المعطيات فإنه وحتى صباح اليوم هناك 200 الف تلميذًا ومعلمًا مصابًا بالكورونا، وبسبب هذا فقد انتقل عشرات الآلاف من الطلاب للتعلم عن بعد، من خلال تطبيق الزوم.

وفي كل يوم تغلق مئات الحضانات في البلاد بسبب ارتفاع الاصابات، وعشرات آلاف طلاب المرحلة الابتدائية واطفال الحضانات يمكثون في المنازل، ويطالبون اباءهم وامهاتهم يايجاد حلول لهم، وهكذا يصعبون على والديهم الخروج للعمل.

75993 الف طالب و 13364 معلم شُخصوا على انهم مصابون بفيروس الكورونا، وفي 40% من الصفوف التعليمية هناك مصاب واحد على الأقل.         

وفي وزارة التعليم صرحوا ان الوزيرة شاشا بيطون طالبت باعادة الصف الأخضر، او ايجاد حلولٍ اخرى تؤدي الى تقصير مدة الحجر الصحي ، بالاضافة الى وقف الحجر للطلاب غير المصابين، لان ذلك يضر بالعملية التعليمية ومستقبلهم التعليميّ.  

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]