عقدت لجنة التربية والتعليم في الكنيست، صباح اليوم الاثنين، بمبادرة النائب سامي أبو شحادة عن التجمّع والقائمة المشتركة ونواب اخرين، جلسة لمناقشة النسبة العالية لتسرب الطلاب من المدارس بالذات في ظل جائحة الكورونا والتعليم عن بُعد، التي ساهمت في توسيع الفجوات بين الطلاب وبالذات في القرى والبلدات العربية التي تعاني من مشكلة جدية في البنية التحتية للاتصالات، وهذا واحد من الاسباب المركزية التي ادت الى خسارة تعليمية كبيرة بين صفوف طلابنا.
وشدد النائب أبو شحادة في افتتاحية الجلسة على ما يعاني منه النقب بشكل خاص، حيث انه هناك الاف الطلاب لم يتمكنوا من التعلم بتاتا في فترة التعليم عن بعد، حيث ان هناك حوالي نصف الطلاب لم يتلقوا تعليمهم لعدم توفر حاسوب او اتصال للانترنت.
ودعى أبو شحادة الى الإعلان عن حالة طوارئ في سلك التربية والتعليم ووضع خطة جدية تعمل على اغلاق الفجوات الكبيرة التي ازدادت وتوسعت في هذه الفترة، والوصول الى الطلاب المتسربين والعمل على خطوات عينية من أجل اعادتهم الى المسار التعليمي واستكمال دراستهم.
ودعت اللجنة في نهاية الجلسة وزارة المعارف الى فحص جدي لكافة مؤسسات التعليم في الدولة وتقديم تقرير للجنة حول اعداد الطلاب المتسربين، وعقد جلسة طارئة في الوزارة لبحث هذا الموضوع بشكل معمق وتقديم خطة عمل تربوية مهنية للعمل مع الطلاب المتسربين ليتم تقديمها للجنة خلال 12 اسبوعًا من اليوم.
[email protected]
أضف تعليق