اكتشفت حتى صباح اليوم الاثنين، في البلاد، حالتيّ اصابة بالمتحور الجديد "اوميكرون"، الذي ما يزال مصدر قلق للمختصين، لخطورة انتشاره السريع.
وقال الوزير مائير كوهين: "سوف تأتي اللحظة التي سوف نضطر خلالها الى تشديد العقوبات للأشخاص غير المتطعمين، تماما كما تفعل المانيا، مع المواطنين غير المتطعمين".
ووفق القيود الجديدة التي فُرضت، سيلزم العائدون من الخارج الى البلاد، بحجر صحي لمدة 3 ايام. ووفق التقارير التي ترد من جنوب افريقيا، فإن اللقاح الحالي فعّال وسوف يحمي من المتحور الجديد. ويذكر ان هناك شخصيات حكومية تؤيد فرض عقوبات على الرافضين للتطعيم.
وفي حديث لوزير الرفاه مائير كوهين مع مع "حدشوت بوكر"، تعقيبا حول مئات الآلاف الذين يرفضون تلقي التطعيم، وفرض عقوبات على هؤلاء، كما يحدث في بعض الدول، مثل اوستريا، وقريبا في المانيا: قال:
"اؤيد بشكل قاطع فرض عقوبات على الرافضين لتلقي التطعيم، وسوف تأتي اللحظة، التي سوف نضطر خلالها الى تشديد العقوبات على غير المتطعمين، واذا احتاج الأمر لاتخاذ قرار في هذا، سوف اصوت مع فرض عقوبات على غير المتطعمين".
600 الف شخص
واضاف: "يذكر ان هناك 600 الف شخص في البلاد لم يتلقوا حتى الآن الجرعة الأولى من التطعيم، ويعتبر هؤلاء في نظر المختصين، انهم يشكلون خطورة على الآخرين، لأنهم ليسوا متطعمين".
وتابع الوزير كوهين: "هناك حاجة الى تكثيف الحملات لتشجيع المواطنين على اخذ اللقاح، والدخول الى المنازل، والى اماكن العمل، وفي مكتبي الزمت الموظفين بإجراء فحصين اثنين كل اسبوع، ثم قرروا اجراءً جديدا وهو فحص واحد كل اسبوع، لكني ارفض هذا".
ونوه الى انه يجب ان يناقشوا في مجلس الكورونا، لماذا يرفض هؤلاء التطعيم وكيف يمكن اقناعهم، مشيرا الى انه يجب فرض غرامات على غير المتطعمين، لأنهم يحتكون بأناس من خلال اماكن العمل، ويشكلون خطورة على الآخرين، واذا احتاج الأمر لأن يبقى هؤلاء في البيت، فليبقوا في البيت.
[email protected]
أضف تعليق