جهاز التّعليم يحتفل بيوم المعلّم وهو يوم يتم فيه تكريم المعلّمين ، المعلّمات ، مربّيات الأطفال وكل العاملين في جهاز التّعليم حيث تقوم المدارس باحتفالات احتفاءً بالمعلّمين والاشادة بدورهم الفاعل والمبارك في المجتمع الاسرائيلي.
اليوم نتوقّف للحظة من الوقت لنقول لهم: شكرا!
شكرا على عملهم اليومي المبارك وعلى جهودهم الكبيرة التي يبذلونها . في العامين السّابقين عمل المعلّمون في ظل أزمة الكورونا في ظروف مليئة بالتّحدّيات حيث قاموا بجهود جبّارة وتجنّدوا كعادتهم لمساعدة ودعم الطلاب وتنميّة روح التّعاون المشترك وتطوير الشّعور بالانتماء الحقيقي عند الطلاب للروضة ، للمدرسة. عملهم هذا أدّى الى الاستقرار في واقع غير واضح.
هذا العام قامت الوزارة أيضا بتقدير المبادرات التّربويّة التي تساهم في تثقيف الطلاب وتوجيههم الى المسار الصّحيح.
يوم المعلّم هو يوم مميّز
وزيرة التّربية د. يفعات شاشا بيطون: يوم المعلّم هو يوم مميّز يقوم كل المجتمع الاسرائيلي بتقدير المعلّمين، المعلّمات ومربّيات الأطفال الّذين يقومون بعمل كبير بالّذات بعد عامين من الكورونا محمّلان بالكثير من التّحدّيات والواقع الجديد المركّب. أنتم أيّها المعلّمون بناة المستقبل ومسؤولون عن صقل شخصيّة جيل كامل ، وضعتم الطالب في المركز وعلينا ملقاة مسؤوليّة كبيرة في دعم الطلاب، مرافقتهم ، توفير الآمن والأمان لهم . باسم كل طلاب دولة اسرائيل وباسم كل المجتمع نقول لكم شكرا من أعماق القلب.
مدير عام وزارة التّربية ، العميد يجئال سلوبيك: يوم المعلّم هو فرصة أن نتوقّف للحظة لنقول لكم، جمهور المعلّمين، شكرا لكم على عملكم الرّائع والكبير وشكرا على نجاحكم في التّأقلم مع التّحدّيات الكبيرة والمركّبة ومنها تقليص الفجوات العاطفيّة ، التّعليميّة والاجتماعيّة . لقد استطعتم أن توفّروا شاطىء آمان لجميع الطلاب وأن توفّروا الاستقرار وأن توفّروا لهم التّعليم الوجاهي وكنتم لهم سندا وعونا في واقع متحرّك غير ثابت.
[email protected]
أضف تعليق