عممت الناطقة الإعلامية للمجتمع العربي بشركة المراكز الجماهيرية الكاتبة الصحفية رانية مرجية البيان التالي
شارك العشرات من رهط في الأمسية التي نظمها قسم الثقافة في المركز الجماهيري رهط، والتي تم من خلالها عرض فيلم "لماذا قُلت انا؟"، وحلقة نقاش أدارها الإعلامي ياسر العقبي، وشارك فيها، مخرجة الفيلم، جولي شيلز، والمحقق في قضية مقتل حنين كوكس، حاييم ديدي، ووحيد الصانع، من أقرباء المتهم البريء سليمان العبيد.
هذا وقد شارك في الأمسية، ماجد الكملات، عضو بلدية رهط، مرعي الكتناني، مدير قسم الثقافة، صالح أبو جعفر، مدير المكتبة العامة، حسن زويد، مدير قسم الرياضة، وجابر أبو مديغم، مدير مركز التكنولوجيا والابتكارات.
وتحدث الفيلم عن عمليات التحقيق التي حصلت آنذاك مع سليمان العبيد، ونقص الأدلة، بالإضافة الى مقابلات مع بعض القضاء والمحققين والإعلاميين الذين تابعوا القضية، والذين أكد بعضهم ان لا وجود لأي أدلة يتم بوجبها توجيه تهم الى سليمان العبيد، وأن القضاء والمحققين أخطأوا خطأ فادحا باتهام سليمان العبيد، وأن القضية اخذت طابعا عنصريا كون المتهم هو عربي بدوي من مدينة رهط، مؤكدين أن المجرم الحقيقي الذي نفذ عملية الاغتصاب والقتل ما زال حرا طليقا وان الشرطة لم تقم بعملها كما يجب اتجاه هذه القضية.
كما وتحدث سليمان العبيد خلال الفيلم مبينا ان اعترافه الذي انتزع منه بالبداية هو بسبب الضغط النفسي والتعذيب الذي تلقاه، وانه تعرض لأبشع عمليات الإهانة والتعذيب من قبل المحققين.
كما وتم تنظيم بعد مشاهدة الفيلم، حلقة نقاش، تحدثت حول الفيلم وعمليات التحقيق التي حصلت آنذاك، وحول صحة تلك التحقيقات والسؤال المطروح: "لو حصلت الجريمة اليوم، ومع كل هذا التقدم بوسائل التحقيق، هل سيكون سليمان العبيد متهما؟".
مرعي الكتناني، مدير قسم الثقافة، قال: "نحاول من خلال هذه الأمسيات الثقافية وضع الجمهور في صلب الحقيقة، هدفنا أن نخلق جيلا واعيا قادرا على انتزاع حقوقه وإدارة نقاش حضاري في وجه الظلم يبين مدى قدرات شبابنا في البحث عن الحقيقة".
فؤاد الزيادنة، مدير المركز الجماهيري، قال: "هدفنا ان نصنع التغيير في المجتمع، المشاركة في مثل هذه الأمسيات يعطي شبابنا أملا في التغيير والقيادة".
[email protected]
أضف تعليق