تجتاح وتغزو ظاهرة خطيرة ومقلقة، وهي استخدام "السجائر الالكترونية" في المدارس، خاصة وسط جيل الشباب وطلاب المدارس بحجة انه أقل خطورة من السجائر العادية.

في هذا السياق التقى مراسل "بكرا" مع مدير مدرسة دار الحكمة الثانوية في مدينة ام الفحم المربي كمال اغبارية، الذي قال: في مدرستنا، الحكمة الثانوية، لا يمكن الحديث عن ظاهرة، لكن هنالك حالات فردية لمسناها مع أفتتاح العام الدراسيّ الحالي. طبعا أنني لا اقلل من أهمية هذه الموضوع، وبنظري هو خطير جدًا، تواجد السجائر الإلكترونية في رحاب المدرسة مع ابنائنا، هو مؤشر خطير وضوء احمر امام المسؤولين والقادة التربوية وكافة اعضاء الهيئة التدريسية.

جهل طلابنا



وأضاف: ما يقلق هو ليس فقط مدى عدد المدخنين، ما يقلق هو جهل طلابنا وجهل الأهالي لأضرار السجائر الإلكترونية، ومن الحالات الذي تواجدت مع طلابنا وبعد الحديث معهم يتبين ان نسبة لا بأس به من طلابنا لا تعي اخطار هذه السجائر، هناك يعتقد ان سيجارة للتسلية ولربما بديل نافع عن السجائر العادية أي الدخان، هم غير واعين للاضرار الصحية النابعة عن مثل هذه السجائر، لا بل اكثر من ذلك مدى تأثير هذه السجائر على عقل الطالب وعلاقة بين زملائه.

دور الأهالي

وتابع بالحديث: تواصلنا بكثافة مع الأهل وضمن مشروع توعوي تثقيفي لأخطار هذه السجائر. بدأنا نلمس الدور الفعال الايجابي مع الأهالي، رسالتي هي على أهالينا ان يكونوا العين الساهرة، ليس فقط العين المراقبة بل يجب ان يكون علاقات مفتوحه بين الأهل والطلاب.

دور المدرسة

وأختتم بالحديث:" اعتقد ان المدرسة دوره مثل هذه الحالات لا يتوقف على الدور العلاجي انما على الدور الوقائي، المدرسة تأخذ دوره التوعوي التثقيفي في هذه الموضوع من خلال أهل الاختصاص من جهة وشخصيات دينية واجتماعية، بحيث نؤمن ان الشراكة ما بين المدرسة وما بين الشخصيات المجتمع المحلي المؤثرة له فعالية الكبرى. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]