مدرسة رند القدس في ابو غوش تفتتح كافتيريا الاصدقاء

بكل شغف ومحبة وتحت عنوان "أنا اقدر... انا استطيع" افتتحت مدرسة رند القدس في ابو غوش "كافتيريا الاصدقاء" في قاعة المدرسة والذي يديرها مجموعة من الطلاب برفقة معلميهم، وذلك بحضور عدد كبير من الضيوف وطلاب المدارس المجاورة، وياتي هذا الافتتاح ضمن النشاطات المدرسية المتعددة التي تهدف الى تطوير وصقل شخصية الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة بكافة الجوانب الاجتماعية والتعليمية.
وتحدثت مديرة المدرسة صفا ناصر عن المشروع بقولها "نحن بحاجة بمجتمعنا أن نعزز دور الجماعة والتكافل الاجتماعي والتكاتف، والشعور بالمسؤولية والانتماء للمجموعة، وذلك لا يكون إلا ببناء مجموعة تتقاسم المصالح، حيث يتم تحقيق أكثر من هدف في آن واحد.
واضافت ناصر ان المشروع عبارة عن كافتيريا في قلب المدرسة تفتح أبوابها في الصباح الباكر عند مجيء الطلاب من بيوتهم وتغلق عند مغادرة الطلاب للمدرسة.
واوضحت ناصر بان الكافتيريا ستعمل على تلبية احتياجات المدرسة من مشروبات ساخنة وباردة وطعام جاهز وغذاء صحي. ويقود عملية البيع والشراء وادارة الكافتيريا طلاب المدرسة وذلك بمرافقة وإرشادات المعلمين.
و أشادت صفا ناصر بدور طاقم المدرسة على مهنيته وحرصه على إخراج طلابنا للعالم بأجمل وانجع الطرق. نعم بامكاننا دمج طلابنا من ذوي الهمم في المجتمع وتحقيق العديد من قصص النجاح معهم.
وأوضح مدير المشروع الاستاذ عدلي فهمي ناصر الدين ان الفكرة جاءت تماشياً مع التطور العصري للتعليم ومهارات القرن الـ 21،حيث أصبح الطالب مشارك بعملية التعليم وفق أساليب التعلم النشطة وبمشروع المقصف نكون قد حققنا كثيراً من الأهداف وفق الأساليب العصرية للتعليم (كالتعلم ذو معنى والتعلم الجماعي والمحاكاة والنمذجة وأسلوب التجربة والخطأ).
وأكد ناصر الدين أن مشاركة الطلاب في عملية التعلم يزيد من دافعيتهم للتعلم ويعزز قدراتهم الفكرية والنفسية والذاتية.
واضاف ناصر الدين ان الفكرة جاءت تلبية لحاجة الطلاب وبعد تشجيع الإدارة وطاقم المدرسة المتمثل بالمعلمات المساعدات والمعلمين، حيث انهم جمبعا تجندوا سوية لانجاح وتطوير اامشروع لتطوير تلاميذهم.
ويهدف المشروع الى إضفاء نوع من الترويح والمرح والبهجة على الطلاب والحد من الإحساس بالعجز أو عدم الثقة بالنفس والمشاعر السلبية الأخرى، وتطوير التواصل الاجتماعي مع الآخرين، والتخفيف من القلق والانعزال الاجتماعي وتقديمهم للمجتمع كأفراد منتجين وفعالين من خلال المشاريع المنوي اجراؤها معهم والمشاركة الفعالة في المجتمع من حيث متطلبات واحتياجات المجتمع.
كما يهدف الى دمج الطلاب في المجتمع ومشاركتهم في جميع نواحي الحياة وتنمية روح القيادة وتحمّل المسؤولية لدى الطلاب ويعزّز الانتماء إلى الجماعة والتعاون بين أعضاء المجموعة الواحدة، وإتاحة الفرصة لكل فرد أن يؤدّي واجبه ويقوم بمسؤولياته كاملة تجاه جماعته والاستفادة من قدرات الطلاب مهما كانت ضعيفة لتحقيق الأهداف المنشودة ضمن المجموعات الصغيرة وتنمية شعور الانتماء من خلال تعليمهم المهارات الحسابية وأسس التربية والقيم، تنمية القراءة والكتابة للغة العربية والعبرية وتجهيزهم لسوق العمل.
و تطمح المدرسة في تطوير المشروع بشكل اكبر ودعوة الجمهور للمشاركة الفعالة مع طلابنا لما يعود ذلك بالفائدة الكبيرة والدعم في تطوير شخصية الطالب على جميع الاصعدة.