عرس ديموقراطي واختيار الطالب نصار كيلاني رئيسًا لمجلس الطلاب في إعدادية مراح الغزلان

تزيّنت المدرسة الإعداديّة مراح الغزلان بالعرس الدّيمقراطي الذي أُعِدّ له على مدار أسبوعٍ كامل. وآل إلى  انتخاب المرشَّح نصّار كيلاني.

تمّ التّحضير المسبَق للانتخابات بدعم مُطلَق من مدير المدرسة الأستاذ محمد انعيم، وبشراكة بين طاقم من المدرسة المتمثّل بمركّزة الاحتواء والاندماج المعلّمة أميرة سراحنة ومركّزة التّربية الاجتماعيّة المعلّمة حنين عبدالله ومرشدة مركز الرّواد المعلّمة والموجِّهة سهاد أبوأحمد. حيث أعِدّت ورشات إرشاديّة حول مفهوم القيادة ومميّزات القائد ليكون المرشَّح مدركًا لما يقتضيه المنصب. ولأول مرّة يُفتَح باب الترشيح لجميع الطلاب إذ كانت هذه الفرصة سابقًا متاحة فقط لطلاب الصّفوف التّاسعة، ونتج عن ذلك عدد كبير من المرشَّحين، الأمر الذي استلزم إجراء انتخابات تمهيديّة أسفرت عن سبعة مرشّحين انسحب واحدٌ منهم لتنتهي عمليّة التّرشيح بستّة مرشَّحين: يزن مغامسة، بيان خطيب، نصّار كيلاني، أحمد أبو سمحة، ميس نخّاش، ومتحدّية المحدوديّة الحركيّة رزان أحمد. أكدوا على أنهم مؤمنون بدور الطّالب القائد الشّريك في تحقيق أهداف المؤسّسة التّربويّة المنتمي إليها والتي تصبو لبناء طالبٍ واعٍ مبادِر.

لابدّ من الإشارة إلى دور معلّمة المدنيّات المعلمة ربى سرحان التي بادرت إلى تقديم توضيح للطلاب حول الانتخابات وقوانينها وحق الطالب في اختيارالمرشّح الذي يراه مناسبًا بسرية.

تميّزت الانتخابات بأنها كانت محاكاة للانتخابات الرسميّة إذ اجتمع المرشّحون خلال جلسات استشارة فرديّة بالمرشدة سهاد أبو أحمد  لاختيار الدّعاية الانتخابيّة الملائمة لمشروعه الانتخابي.

وعُيِّنت لجنة انتخابات مكوّنة من طلاب ومعلّمين دأب أعضاؤها على تنظيم عمليّة التّصويت، وقاموا بعملية فرز  حفاظًا على نزاهة الانتخابات. وتمّ إحضار الحواجز التي تضمن سرّيّة الانتخاب وصندوق اقتراع يضع فيه الطالب الظّرف الذي وضع بداخله الورقة التي اختارها.

أمّا عن نتائج الانتخابات فقد أعلِنَ عنها في احتفال مميّز تم فيه تكريم المرشَّحين بتقديم الزهور وشهادات تقدير لسموّ تصرفهم في قيادة الحملةالانتخابيّة. وبدوره قدّم مدير المدرسة شكره لكلّ من ساهم في أنجاح ترسيخ هذه القيمة الدّيمقراطيّة مِن معلّمين وطلاب.

جدير بالذكر أنّ إدارة المدرسة تدأب هذا العام على بناء قائد مسؤول يعمل على تقديم ما يرفع من شأن مجتمعه وأبنائه ولذلك اختارت مركز الرّواد ليكون شريكًا مرافقًا في سيرورة تحقيق الهدف.