مدير عام وزارة التّربية، الجنرال إيجال سلوبيك خلال إجتماعه الهادف مع مفتّشين ومديرين من المجتمع العربي من لواء المركز:
"إذا كنت أعتمد عليكم مع أغلى ما نملك -أولادنا-فأنا بالتّأكيد أعتمد عليكم بموضوع الكورونا!
قام اليوم مدير عام وزارة التّربية الجنرال إيجئال سلوبيك، ترافقه مديرة لواء المركز، السّيدة فاردا اوفير،مدير قسم كبير التّعليم العربي، السّيد عبد الله خطيب، رئيس البلديّة السّيّد عبد الباسط سلامه، ممثّلو وزارة الماليّة، الجبهة الدّاخليّة وعدد من مفتّشي اللواء بزيارة هامّة إلى بلدة قلنسوة حيث إجتمع الوفد في مدرسة إبن رشد بإدارة المربّية إلهام مرعي مع مفتّشي ومفتّشات لواء المركز يشمل مفتّشي التّربية اللا منهجيّة والاستشارة التّربويّة حيث إستمعوا بداية لعرض شامل عن استعدادات لواء المركز لإفتتاح جهاز التّعليم في المجتمع العربي.
خلال اللقاء تطرّق الجميع للاستعدادات في المجال التّربوي والصّحي يشمل التّأقلم مع فيروس الكورونا والتّحدّيات الّتي تواجههم في الحقل.
بعد ذلك إجتمع المدير العام مع ممثّلين عن مديري ومديرات المدارس والرّوضات في لواء المركز حيث إستمع منهم عن الصعاب والتّحدّيات حيث عرض المديرون بعض التساؤلات مثل مصير معلّم يعارض الحصول على تطعيم، إمتحانات البجروت، التّعلّم عن بعد والتّأقلم مع فيروس الكورونا.
المدير العام للوزارة وجّه نداءً للمديرات وللمديرين شارحا أمامهم أهميّة مشاركة الأهل وتجنيدهم للمساعي الحثيثة القوميّة وللجهود المبذولة التي تقوم بها الوزارة خاصّة بكل ما يتعلّق برفع نسبة الحاصلين على تطعيمات من ابناء الشّبيبة جيل12 وما فوق كذلك من جيل 3-12 وأهميّة قيامهم بفحوصات سريعة قبل افتتاح العام الدراسي.
المدير العام للوزارة أضاف بأنّ الوزارة تستثمر ميزانيّة تقدّر ب- 2مليون شاقل أسبوعيّا لصالح التّطعيمات واجراء الفحوصات وبناء على ذلك فإنّ موظّفي جهاز التّعليم يجب أن يكونوا مثلا يحتذى به للطلاب بكل ما يتعلّق بالحصول على التّطعيمات ومن يعارض أن يحصل على التّطعيم من المفروض أن يأخذ المسؤوليّة وأن يشدّد على الفحوصات المطلوبة الأمر الّذي يخدم صحّة الطلاب والجمهور.
المدير العام ذكر بأنّه وخلال اجتماعه مع ممثّلي وزارة الصّحة حيث تقدّموا له بالإستفسار: كيف يمكن أن تعرفوا بأنّ موظّف تدريس صرّح بأنّه قام بفحوصات، بالفعل قام بذلك وهل من يقوم بفحصه حيث أجاب إذا كنّا نعتمد على موظّفي جهاز التّدريس ونضع بين أيديهم أغلى ما نملك (أولادنا) فإنّنا نستطيع أن نعتمد عليهم بالحصول على التّطعيمات وإجراء الفحوصات اللازمة.
[email protected]
أضف تعليق