اعدت وزارة التربية والتعليم مقترحًا لمخطط افتتاح العام الدراسي القادم 2022/2021، في ظل عودة انتشار وباء الكورونا، ويهدف المخطط الى حماية الطلاب، وعدم انتشار الوباء بشكلٍ كبير في المدارس.
وتقدر وزارة التعليم الى انه من بين 1.6 مليون طالب، سيوصى لهم بإجراء فحوصات تشخيص، يُتوقع ان يكون هناك بين 20% حتى 30% قد تعافوا من الكورونا، وهؤلاء سوف يعفون من من الحجر الصحيّ.
وسوف توصي وزارة التعليم ل 1.9 مليون طالب، ان يستلموا رزمة بهدف اجراء فحص كورونا بيتي، ومن جهتها ذكرت مصادر في وزارة التعليم الى انه: "سوف نمنع دخول اولاد مصابين بالكورونا منذ اليوم الأول للعام الدراسيّ، وبموازاة هذا سيستمر التعليم بشكلٍ عاديّ".
وتتزامن هذه الإجراءات مع تواصل ارتفاع اعداد المصابين بالكورونا في البلاد، لكن في جهاز التربية والتعليم، يعملون على افتتاح العام الدراسيّ، بشرط اجراء فحوصات دائمة.
وقد انهت وزارة التعليم المخطط لافتتاح السنة التعليمية، في الأول من شهر سبتمبر القادم، في ظل انتشار وباء الكورونا مجددًا. ووافقت على المخطط وزارة الصحة، وسيعرض على رئيس الحكومة نفتالي بينيت.
ووفق المخطط فإنه وبدءًا من هذا الأسبوع وحتى افتتاح العام الدراسي، سوف يستدعى قرابة 1.6 مليون طالب من رياض الأطفال وحتى الصف الخامس، بهدف اجراء فحوصات تشخيص. وسوف يتلقى الوالدين دعوة للحضور مع اولادهم الى صناديق المرضى المختلفة، او المراكز الجماهيرية ا لإجراء الفحص.
وتقدر وزارة التعليم انه سيكون هناك 20% حتى 30% من الاولاد متعافين، او اصيبوا بالمرض ولم يعرفوا انهم مصابين، وهؤلاء سوف يتلقون البطاقة الخضراء، وسيعفوا من الحجر الصحي.
اضافة الى ذلك سوف يعرض على الطلاب والأهالي، تلقي رزمة فحص بيتي للكورونا قبل افتتاح العام الدراسي، من رياض الاطفال حتى الصف التاسع. وحذر المدير العام لوزارة التعليم من فرض اغلاقٍ آخر، اذ من شأنه ان يؤدي الى تدهور الوضع من جديد، وحدوث اضرار كبيرة.
ووفق المخطط سيكون هناك اجراء فحوصات للطلاب، مرة واحدة اسبوعيا في المؤسسات التعليمة في البلدات الحمراء والبرتقالية.
مخطط "الصف الأخضر": كل طالب يتضح انه مصاب بالكورونا سيلزم بحجر صحي، ومن تواصل معه سيستمرون بالتعليم لكنهم سيلزمون بفحوصات كل يومٍ لمدة اسبوع، ومن يتضح انه مصاب سلزم بحجرٍ صحي.
[email protected]
أضف تعليق