بدون عمل، بدون مساعدة من الدولة، معاناة الالاف من وكلاء السياحة

فايروس كورونا ما زال منتشر في انحاء العالم، ورئيس الحكومة يطلب من الإسرائيليين عدم السفر الى الخارج، والالاف من وكلاء السياحة وجدوا انفسهم بدون مصدر معيشة.

اكثر من 1500 مستقل وصاحب مصلحة، واكثر من 4000 اجير في هذا المجال لا تهتم بهم اية جهة".

في حديثه قال رئيس منتدى المستقلين في الهستدروت، رامي بوجي:" في الوقت الذي يقوم به وزير السياحة رزفوزوف بعمل دعاية لاسعار الرزم السياحية الغالية الثمن، وبعد نداء رئيس الحكومة للمواطنين بعدم السفر الى الخارج في ظل انتشار الطفرة الهندية، وارتفاع عدد الإصابات في البلاد، يعاني وكلاء السياحة في البلاد، في هذه الفترة، فترة الصيف التي تعتبر ذروة العمل في السنوات العادية، ولم ينجحوا حتى الان من التخلص من ازمة الكورونا ، ومع انتهاء العطلة غير مدفوعة الاجر التي اقرها وزير المالية ليبرمان، والذي أوقف دعمه للمصالح التي لم تعد حتى الان الى نشاطها بشكل طبيعي وكامل ، وجد وكلاء السفر، ومقدمي خدمات السياحة، ومرشدي السياحة في خارج البلاد، انفسهم بدون أي مصدر معيشة، وبدون اية مساعدة من الدولة، وهم في صدد بطالة مزمنة، حيث هناك اكثر من 1500 مستقل وصاحب مصلحة، واكثر من 4000 اجير في هذا المجال لا تهتم بهم اية جهة".

يرمون بنا تحت عجلات القطار."

وأضاف:" يُقسم مردود عالم السياحة على أصحاب الفنادق، والشبكات الكبيرة، ووكلاء السياحة المستقلين الصغار، الذين يعتاشون منذ عدة سنوات من هذا المجال، وقرار الحكومة بدفن مجال وكلاء السياحة الذي معظمه من المستقلين، والتجاهل التام لالاف العمال الذين لا يجدون أي رد، هو استهزاء تام ويتوجب على الحكومة الخجل من هذا التصرف، وكأنهم يرمون بنا تحت عجلات القطار."

نطالب الحكومة بإيجاد حل جذري للسياحة التي من الممكن ان تختفي اذا لم تتلق مساعدة ودعم حالي، على الحكومة ان تهتم بقطاع المستقلين، حتى لو تطلب الامر ميزانيات إضافية، كل مركبات الحكومة الجديدة وعدوا بتحسين حقوق المستقلين، مستحقات البطالة، والمتطلبات الاجتماعية، من وعد عليه ان يوفي بوعده".

تركونا جرحى في الساحة

وقالت مديرة اتحاد مكاتب السياحة:" تركونا جرحى في الساحة، اناشد وزير المالية بعدم تجاهلنا، منذ نداء رئيس الحكومة بعدم السفر الى الخارج، وجد الاف العمال انفسهم عاطلين عن العمل،بعد ان تم توقيف مستحقات الاجازة غير مدفوعة الاجر والهبات، النشاط لم يعود والجيب فارغ، من جهة الحكومة تضر بمصالحنا وبعملنا، ومن جهة أخرى تتجاهلنا، واذا لم تهب الحكومة لمساعدتنا وتعلن عن مساعدة حالية، هي ببساطة تقوم بدفننا"