توافد طلاب بئر الأمير الى المدرسة للانضمام والانتساب لمخيم المحبة وذلك لايمانهم المطلق ببرامج وفعاليات المخيّم.
وانطلق المخيم بفعاليات متنوّعة ومختلفة منها الأثرائية والتعليميّة بالاضافة للحاسوب والرياضة والفنون. وأكّد طاقم المخيّم بأنّ المخيّم الصيفي هو المكان الرئيسي لتطوير مهارة التواصل الاجتماعي ومعنى التعايش مع الآخرين. إنه المكان المثالي لتعلم الاندماج الاجتماعي. وقد تعزز من خلال الفعاليات المتنوّعة كالتعارف والعاب زمان والمشاركة في المجموعات.
وقالت مديرة المدرسة امينه مصلح بأنّ هذه السنة تم توافد غالبية الطلاب وهذا دليل على حاجة الطلاب وايمان الاهل ببرامج وفعاليات المدرسة كما أكّدت بأن المخيم يهدف الى تقليص الفجوات التعليميّة بين الطلاب وذلك من خلال اساليب ماتعة مشوقة تحبب الطلاب وتزيد من رغبتهم في التعلّم.
أمّا الاهل فقد أعربوا عن فرحتهم بافتتاح هذا المخيم الذي يعتبر رائدًا وقيّما بالمضامين وأشادوا بقيمة المخيم التربوية والتعليميّة والمعنوية وأهمها ترسيخ مهارة تنفيذ التعليم والالتزام بالقوانين وأعرب الاهل عن هذا بقولهم: أن النشاطات في المخيم الصيفي كثيرة، وغالبًا ما تكون نشاطات ترفيهية موزّعة على مجموعات تتطلب تعاونًا بين أفراد الفريق الذين عليهم الالتزام بالقواعد والقوانين، لتكون هذه النشاطات وسائل تربوية تعلم الطفل قواعد الحياة الاجتماعية. ففي المخيم يتعلم الطفل انتظار دوره، واللعب بروح الفريق، وتقبل الخسارة والاعتراف بقوة الفائز ومهارته.
[email protected]
أضف تعليق