قال رئيس كتلة الجبهة والمستقلين موفق خلايلة في اعقاب نتائج انتخابات نقابة المعلمين "صحيحٌ أن تزييف النتائج خيّب الآمال وترك في القلوب وخزة ألم، لكنّ الطريق مازال طويلا ،والطريق والنهج هو النهج والعقيدةُ.. فلا ضير علينا مهما بغى البغاة .
وأضاف خلايلة:" وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية النتائج، وهي تعلم علم اليقين بأنها لا تلامس الحقيقة والواقع بشيء، وعليه أن نسجل الموقف من هذه المهزلة بإيجازِ تفاصيله ستُعلن بسياق إجراء قانونيّ سنتابعه في المحاكم المخوّلة للبتّ في الأمر.
عارضنا اجراء انتخابات مبكرة ، وكون الصناديق ثابتة
وأضاف " بداية سجّلنا موقف معارضا لإجراء الانتخابات المبكرة، إذ رأينا فيها هروبا من الملاحقة القضائية من قبل قائمة "ناحال" على خلفية التجاوزات التي لازمت الانتخابات السابقة، اعترضنا على توزيع صناديق الاقتراع في مجتمعنا العربي لكونه يعتمد أسسا عنصرية بغيضة ترمي إلى تزييف النتائج، وتقليل نسبة التصويت وتشويش انتظام الدوام في مدارسنا، ومرة أخرى بطلب ومباركة قائمة الظّل م.ه، وإلا ما معنى أن تكون الصناديق في المدارس اليهودية متنقلة تصل إلى كل مدرسة، بينما في مدننا وقرانا تكون صناديق ثابتة في مراكز ثابتة يصعب وصول المعلمين إليها.. وهنا يشار إلى أنّ مدن رئيسية كبيرة مثل سخنين، شفاعمرو، طمرة، عرابة وغيرها الكثير الكثير كان فيها صندوق واحدٌ ثابتٌ في مقر ثابت بهذا الشأن توجهنا إلى المحكمة لوقف هذه المهزلة، ولأسباب مادية محضة كفالة مالية تعذر علينا توفيرها وافقنا باقتراح يقضي بإجراء الانتخابات وإعلان النتائج على أن تبقى اعتراضنا في المحكمة".
صناديق في بيوتهم الخاصة
وتابع بالحديث" في يوم الانتخابات شهدنا تجاوزات غير قانونية وغير أخلاقية أثّرت بشكل مباشر على نتائج الانتخابات، وأظهرت النّوايا المُبيّتة لتزويرها لصالح قائمة "ا.م" وظلّها في مجتمعنا العربي قائمة المدراء، فقد تنقلت صناديق الاقتراع من مكان لآخر، في أحيان كثيرة إلى بيوتهم الخاصة، وذلك وفق مصالح القائمتين المذكورتين ، على ما أن الصناديق كان من المفروض أن تكون ثابتة وفق قرار لجنة الانتخابات، منعوا في حالات كثيرة منّا ومن القوائم المنافسة مرافقة الصناديق بشكل مخالف للتعليمات، مما أتاح لهم التزوير والتلاعب بمحتوى الصناديق".
النتائج وهمية ومزيفة
وأختتم بالحديث" بمقر الفرز في المركز الثقافي "يهود" منعوا ممثلينا وممثلي كتلة "ناحل" المنافسة لهم من الدخول للإشراف على عملية استلام الصناديق الوافدة والتأكد من عدم التلاعب
بمحتواها منعوا منا الإشراف معهم على عملية فتح الصناديق ونقل المغلفات إلى مراكز فرز الأصوات وهذا بطبيعة الحال تجاوزٌ خطير لقيم الديمقراطية ونزاهة الانتخابات، هذا غيضٌ من فيضِ تجاوزاتهم وممارساتهم المخالفة للقانون والتعليمات، والتي أتت بواقع
النتائج الوهمية المزيفة التي حصلوا عليها، كتلة الجبهة والمستقلّين تعود وتؤكد ثقتها الكاملة وتقديرها الكبير لالتفاف جمهور معلماتنا ومعلمينا حولها ، وتحتفظ لنفسها بحق الاعتراض قضائيا أمام المحاكم المخوّلة، وملتزمة بعرض الإثباتات والأدلة التي تؤكد تجاوزاتهم السافرة".
[email protected]
أضف تعليق