يطلق مركز الحكم المحلي ومؤسسة ترامب للتربية بالتعاون مع وزارة التربية التعليم مشروع تعاون جديد: "الهروب من الرياضيات" وهو عبارة عن بطولة في الرياضيات في غرفة "هروب" افتراضية، تشكل تجربة رياضيات فريدة ومبتكرة لطلاب الصف التاسع.
ويدمج المشروع بين جوانب مختلفة من الابتكار التكنولوجي في التعليم والتعلم عن طريق التجربة عن بعد ويجمع عناصر من عالم الألعاب في داخل دراسة الرياضيات.
لقد وُلد المشروع من الحاجة لتقليص الفجوات وتعزيز التميز بين طلاب المرحلة الإعدادية الذين دفعوا أغلى الأثمان أثناء تفشي الكورونا، على خلفية القيود والمعوقات التي أدت الى الحاق ضرر كبير في دراسة موضوع الرياضيات.
ويواجه طلاب الصف التاسع مرحلة انتقال هامة من المدرسة الإعدادية إلى المدرسة الثانوية. وقد تمت بلورة هذا المشروع للسماح لأكبر عدد ممكن من الطلاب في بيئة تجريبية بممارسة موضوع الرياضيات والنجاح فيه وتقليص الفجوات. ويمكن من الاستطلاعات التي أجريت لفحص الفجوات التي حصلت، تسليط الأضواء على الحاجة الكبيرة للترويج لمثل هذه المشاريع.
إنّ ممارسة الرياضيات في غرفة "الهروب" يتيح المجال أمام الطلاب للانكشاف على مهام التفكير الرياضي الدولي وموضوع الرياضيات ضمن السياقات المصممة وفقًا لمتطلبات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ال OECD ودول العالم وتهيئهم لمواجهة اختبارات بيزا.
وبغرض إعداد المشروع، تم تجنيد خبراء في الرياضيات التطبيقية، ضالعين في إطار مفاهيم اختبار بيزا في الرياضيات، وخبراء من عوالم ما يعرف بغرف "الهروب" الذين ابتكروا معًا تحديات للألعاب التجريبية التي تجمع بين التفكير الإبداعي وحل المشاكل المختلفة والتحديات في الفضاء الافتراضي.
من خلال الكمبيوتر الشخصي، سيختبر الطلاب في المرحلة الأولى في معسكر تدريبي يتضمن تجربة في الكشف عن مكنونات غرفة "الهروب" التي تتضمن تحديات رياضية في طريقهم إلى الحل.
وسيعمل المعسكر التدريبي على إعدادهم للتحدي الكبير - غرفة "هروب افتراضية"، لا مثيل لها في البلاد، تأخذ الطلاب في رحلة وحبكة في قلعة قديمة مصممة في بيئة ألعاب 360، وأثناء هذه الرحلة يتم دمج تحديات ومشاكل والغاز وقضايا يتوجب عليهم حلها للخروج من غرفة "الهروب".
وسيتأهل للتصفيات النهائية، 100 طالب سيواجهون تحديات إضافية بمستوى عالٍ من الصعوبة، في غرفة سرية في القلعة، وسيتم منح جوائز للذين يتم تدريجهم في المراتب الأولى.
في العام الدراسي الحالي، أمضى الطلاب فترات زمنية طويلة في منازلهم. في الوقت الذي لم ينتظم فيه التعليم الاعتيادي في المدارس، وقد تم تكليفهم بتنظيم جدولهم الزمني الخاص. واعتمدت دراستهم على الدافعية والتحكم الذاتي الذي كان كل منهم قادرًا على ممارسته.
في ظل هذه الظروف، أصبح تعلّم الرياضيات صعبًا بشكل خاص لأنه يتطلب استثمارًا مستمرا للجهد، والممارسة والمثابرة. وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة ترامب للتربية في أكتوبر من هذا العام في أوساط طلاب المدارس الإعدادية أنه حتى الطلاب من الصفوف المتفوقة أفادوا أنهم يستثمرون أقل في دراسة الرياضيات وأن فجوات المعرفة لديهم آخذة في الاتساع.
كما، وأفاد الطلاب بأنهم يدركون أهمية دراسة الرياضيات، خاصة تجاه المستقبل الذي ينتظرهم بعد وباء الكورونا. وأكدوا أنه عندما تكون الموضوعات التعليمية حيوية ومثيرة للاهتمام وتتطلب التعامل مع التحديات الفكرية، سواء كانوا يدرسون بانفراد أو مع الأصدقاء، فإن دافعيتهم تزداد. وبالفعل، في الأشهر الأخيرة، لاحظنا أن العديد من الطلاب يبحثون عن أطر بديلة للتعلم الذاتي، وبشكل خاص من خلال الدورات التدريبية عبر الإنترنت.
للتفاصيل والتسجيل: www.mathescape.co.il
[email protected]
أضف تعليق