يضع تصميم غرف نوم الأطفال المرء أمام تحدٍّ، لأنّ المهمة تستوجب إيلاء أهمّية للوظيفيّة والجماليّة معاً.
البساطة
يجب التركيز على جعل الغرفة تتصف بالبساطة، حتى يتمكّن الطفل من اللعب والدرس والاسترخاء فيها، وذلك عن طريق اختيار الألوان الحادية لها، بعيداً عن الصاخبة منها. وكلما كبر شاغل الغرفة، تجدّد الأخيرة، وتوظف الألوان المحببة له فيها.
عنصر الأمان
عند تصميم الغرفة، يجب أن لا تتجاوز ارتفاعات العناصر فيها المتر، حتى يصل الطفل إليها بيسر، مع الاهتمام بجعل الأرضية مريحة ودافئة ومغطاة بقطع من الفرو لحماية الولد في حال سقوطه عليها. إلى ذلك، لا داعي لتوفير عدد كبير من الخزائن.
التركيز على اللعب
يمكن أن يتضمّن جزء من تصميم الغرفة مساحة للعب، عبارة عن حوض مليء بالكرات مثلاً، أو لوح مطلي بالطلاء الأسود حتى يكون بمثابة جدار للتسلق، بالإضافة إلى وحدات في السقف للتأرجح عليها...
تفاصيل بسيطة وجذابة
يضفي بعض التفاصيل جاذبية على الديكور، كما يلعب دوراً في تنمية خيال الطفل، كالإضاءة التي تحملها النجوم المثبتة في السقف، أو الخيمة المخصصة للقراءة.
استغلال المساحة قدر الإمكان
سواء كانت الغرفة فسيحة أو ضيقة، يجب استغلال كل ركن فيها، لأن الولد بحاجة إلى مساحة للعب والدراسة. وفي هذا الإطار، تخصّص مساحة أسفل السرير للعب أو توزيع وسائد للاسترخاء والقراءة أو سرير آخر للمولود المترقب قدومه.
وحدات التخزين
من أهمّ الأمور في غرف نوم الأطفال، هو توفير وحدات التخزين، علماً أن الطفل ينمو بسرعة فتتبدل ملابسه بوتيرة سريعة، عدا عن أغراضه الكثيرة والمتمثلة في الألعاب والكتب والتفاصيل... لذا، يفضل اختيار المفروشات التي تحتوي على مساحات التخزين في داخلها، والخزائن العالية للتوضيب، أو الجوارير أسفل السرير.
الألوان
الألون مهمة لتعزيز طريقة تفكير الولد، ولكنها قد تفسد ديكور الغرفة، لذا يجب الانتباه إلى اختيار قطع المفروشات التي تدوم لوقت طويل كالسرير والخزانة، على أن تكون حيادية في ألوانها (الأبيض أو الخشب الفاتح أو الداكن). أما الألوان الفرحة فمكانها التفاصيل والإكسسوارات، كالملصقات على الجدران...
النقوش
يحلو استعمال النقوش على الجدران، مع جعل حضورها يتكرّر على وسائد السرير أو الخزائن...
[email protected]
أضف تعليق