تداولت صحف إسرائيلية صباح اليوم، الأربعاء، معلومات جديدة حول صفقة اللقاح بين إسرائيل وشركة فايزر للأدوية، والتي زودت إسرائيل باللقاح أولًا ومنحتها أفضلية عن باقي دول العالم، والتي أتت بعد مساع إقناع حثيثة من قبل نتنياهو للشركة.
وتشير المصادر أن السبب وراء إقتناع مدير عام شركة فايزر، إدعاء عرضه نتنياهو مفاده أن "إسرائيل تحتضن تنوعًا ديمغرافيًا وتضم سكانًا من 100 دولة وبالإمكان إخضاعها لتجارب اللقاح"، كما يشار أن فايزر كانت تفحص قبل ذلك أمكانية تزويد دولة إستونيا أولًا وليس إسرائيل.
وادعى نتنياهو أيضًا، " أنه في حال كأن اللقاح يحمل تأثيرًا سلبيًا، فعندها من السهل لنا معرفة إن كان هنالك علاقة أو صلة مع الخلفية العرقية".
عدد الاتصالات بين نتنياهو وشركة فايزر وصلت إلى 30 محادثة
وشملت هذه المحادثات بين نتنياهو ومدير فايزر طاقم محامين قام بإدخالهم نتنياهو للمشاركة بها، بالإضافة السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة سابقًا، فيما وصل عدد المحادثات الهاتفية بين الإطراف إلى ما يصل 30 محادثة.
وإدعت إسرائيل أن بحوزتها منظمة معلومات محوسبة، تضم فيها السجل الطبي لكل مواطن لمدة 30 عامًا للوراء، كما أنها تملك قدرات تنظيمية لتنفيذ مهمة إجراء التطعيمات على مستوى صناديق المرضى بالسرعة الممكنة.
فيما قوبلت إدعاءات نتنياهو بمرحلة ما، بإدعاء للشركة يقول أن إستونيا تحظى بنفس المقومات، لكن نتنياهو رد بأن إسرائيل مع تجربة كبيرة وطويلة الأمد بالتعامل مع حالات الطوارئ وعليه هي قادرة للتجاوب سريعا مع حملة التطعيمات، ما دفع بترجيح كفة الميزان لصالح إسرائيل.
[email protected]
أضف تعليق