كشفت الفحوصات المتعلقة بمتابعة الأمصال، التي أجريت لمستخدمي مستشفى شيبا الذين تلقوا تطعيم فايزر، أنّ هناك انخفاضًا كبيرًا للغاية في مستويات المضادات في الدم لدى جزء منهم، وذلك بعد أقل من ثلاثة أشهر على تلقيهم الجرعة الثانية من التطعيم.
يشار الى أنّ عددًا من العاملين في شيبا، الذين كانوا من أوائل متلقي التطعيم، يشارك في بحث طويل الأمد، يهدف الى متابعة تطوّر مستوى المناعة في دمهم. وأظهرت الفحوصات التي أجريت لهم في الأسابيع الأخيرة هبوطًا دراماتيكيًا لدى بعضهم في كمية المضادات، حيث تقترب في بعض الحالات الى الحد الذي يعرّف كـ"غير مطعّم".
ويواصل طاقم الباحثين فحص معايير إضافية في الدم لمعرفة ما يعنيه هذا الانخفاض، وما إذا كان يدل على أن فعالية اللقاح آخذة في الانخفاض.
ويظهر من المعطيات التي نشرتها وزارة الصحة أنّ نسبة الذين تلقوا التطعيم بشكل كامل، والذين رقدوا للعلاج في المستشفى مؤخرًا بسبب الكورونا، في ازدياد. ولفتت الوزارة الى إنّ الجمهور قد يحتاج الى تلقي جرعة دفع (بوستير) كل سنة لتعزيز وتقوية المضادات.
وأظهرت أبحاث أجريت في مستشفى شيبا وفي مستشفى بيلينسون أنّ نسبة عالية من زارعي الأعضاء الذين تلقوا اللقاح، وكانوا معرضين لخطر تطوير مضاعفات لأنّ جهاز المناعة لديهم مثبط بالأدوية، لم يطوّروا مضادات على الإطلاق.
[email protected]
أضف تعليق