زعمت دراسة جديدة، أن لقاح Pfizer/BioNTech المضاد للفيروس التاجي المستجد، قد يتمكن من تحييد السلالة "البرازيلية" للفيروس بحسب ظروف المختبر.

وتشير مجلة New England Journal of Medicine، إلى أن الدراسة، أجريت من قبل مبتكري اللقاح بالتعاون مع علماء من جامعة تكساس، حيث أخذت عينات من دم المشاركين في المرحلة النهائية من الاختبارات السريرية، سبق أن تلقوا جرعتين من اللقاح. واتضح للباحثين ظهور أجسام مضادة في دمهم، قادرة على تحييد السلالات الجديدة.

وتشير الدراسة، إلى أن "مقارنة هذه النتائج بنتائج لقاح USA-WA1/2020 (لقاح عزل الفيروس الذي استخدم في يناير عام 2020) لتحييد السلالة "البريطانية" B.1.1.7 و"البرازيلية"P.1 " النتائج متقاربة. ولكن نتائج استخدامه في تحييد سلالة "جنوب إفريقيا" B.1.351 ، كانت منخفضة بعض الشيء.

وكانت شركتا Pfizer و BioNTech للأدوية، قد أعلنتا في وقت سابق، عن انطلاق عمليات اختبار فعالية وعدم خطورة إعطاء الجرعة الثالثة من لقاحها المضاد للفيروس التاجي المستجد، التي تزامنت مع تصريحات بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، بشأن ضرورة الحاجة إلى جرعة ثالثة من اللقاح بسبب السلالات الجديدة.

المصدر: نوفوستي
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]