تحت عنوان " الاعلام في عصر الكورونا : من المعاناة يولد التغيير والإبداع " ، وبمبادرة طيبة من رشا فودة عمري المرشدة القطرية لموضوع الإعلام في المدارس العربية ، عقد يوم الخميس 4.3.21 ، مؤتمر الإعلام العربي الثّامن للشباب ، وذلك بمشاركة كبيرة لطلاب ومدارس عربية تدرس موضوع الاعلام والسينما في البلاد .
وجاء هذا المؤتمر استمراراً للنجاح منقطع النظير الذي حصده سابقيه في تعزيز مكانة وأهمية تدريس موضوع الاعلام في المدارس العربية والأبناء الطلاب.
شارك في المؤتمر العديد من الشخصيات التربوية والإعلامية والاجتماعية ومن بينهم د.ايفانا راتنر ، مفتشة موضوع الإعلام والسينما ، رشا فودة عمري ، المرشدة القطرية لموضوع الاعلام في المدارس العربية ، د. تيسير حداد ، مدير عنقود الموسيقى والفنون في المجتمع العربي.
الكلمة الإفتتاحية كانت للمرشدة القطرية السيدة رشا فودي عمري التي رحبت بالضيوف والحضور وشددت على ان موضوع الاعلام من شانه ان ينمي الإبداع والعطاء عند الطالب ويساهم في بناء جيل سليم ومتميز.
وأضافت رشا فودي عمري قائلة : " لا يسعني الا ان اشكر الطاقم الريادي ، المعلمة رلى نصير ، الاستاذ زهير خوري ، الاستاذ جورج محشي ، الاستاذ سمير زابط ، الاستاذ وائل عواد والطاقم التربوي والتعليمي المشارك والأبناء الطلاب على مشاركتهم وحضورهم الطيب في المؤتمر وخروجه الى حيز التنفيذ الى جانب المشاركين في الفقرات المختلفة ".
وتابعت رشا فودي عمري ، حديثها قائلة : " المؤتمر جاء في ظل وجود ازمة الكورونا والتسمية لم تأتي من فراغ " الاعلام في عصر الكورونا : من المعاناة يولد التغيير والابداع " ، يمكن القول ان لدينا العديد من الخامات الطلابية الواعدة فموضوع الإعلام بالمدارس العربية يسير بخطوات ثابتة نحو الأمام ، وقد أثبت نجاعته وأهميته في قطاع التربية والتعليم، هذا الموضوع الذي جاء ليعزز الاستهلاك الناقد والغير مفهوم ضمناً لوسائل الإعلام ومضامينها عند أبنائنا وجاء ليضعهم أيضاً في المقدمة كرسل للجماهير من خلال تمثيل وتغطية كل الأجندات التي يعيشها أبناء مجتمعنا".
وفي كلمتها "عبرت د .ايفانا راتنر (مفتشة الاعلام والسينما) عن سعادتها لإقامة مثل هذه المؤتمرات وأهميتها في تعزيز مكانة الطلاب وموضوع السينما والإعلام في المدارس ، مؤكدة الدور الريادي للمرشدة القطرية وطاقم المعلمين في التحضير لهذا المؤتمر الذي جاء في هذا العام بظروف غير اعتيادية في ظل وجود ازمة كورونا ليخرج الى حيز التنفيذ بنجاح وعطاء ".
د. تيسير حداد ، مدير عنقود الموسيقى والفنون في المجتمع العربي، قال : " استطيع القول ان هذا النجاح جاء نتاج عمل دؤوب وتحضير يليق بالمؤتمر، وهذا يدل على وجود طاقم ريادي وفعال ، يمكن القول ايضا انه لدينا العديد من الخامات الطلابية المميزة التي يمكنها ان تكون رسل للعطاء وخدمة المجتمع ، فموضوع الإعلام بالمدارس العربية يتيح للطلاب فرصة للتعبير عن الرأي والإبداع والتميز" .
وفي سير المؤتمر كانت ورشات عمل هادفة قدمها كل من :
• ليال خربوعة (التصوير الرقمي)
• مدرسة عيلوط الشاملة (الفيلم الوثائقي يحدث تغيير اجتماعي - المخرج الشاب)
• كرم يحيى (التصوير الرقمي)
• زينة ابو زرقا (القصة الرقمية – جسر على نهر الزرقاء)
• امير خطيب (الاخبار المضللة في عصر الكورونا )
• محمد مجادلة ( ثقافة استهلاك الراديو في عصر الكورونا )
• حمد شروف ، كامل شنان (لقاء مع الاخراج السينمائي)
• ميسون زعبي – اعلام ( الحملة الاعلامية ، رسائل في عصر الكورونا )
• عاطف سواعد ( المبادرات الرقمية في عصر الكورونا )
• هديل عزام- نقف معا ( الحراك الجماهيري والنضال الرقمي )
• كمال زايد ( التمثيل امام الكاميرا )
وشهد المؤتمر أيضا فقرة عن هوية الأفلام الفائزة حيث حصل فيلم "يوما ما " من المدرسة الثانوية الشاملة عمال عيلوط على افضل اخراج . بينما حصل فيلم "هل سنلتقي يوما " لمدرسة النهضة الاهلية كفر قرع على افضل مونتاج . وحصل فيلم "معلم الدولة " لمدرسة حرفيش الشاملة على افضل تصوير.
ويذكر انه كانت مشاركة لعدة مدارس اخرى في المؤتمر من بينها :
الرازي الشاملة ام الفحم ، مدرسة عين ماهل الثانوية ، ثانوية الرينة الشاملة الجديدة ، اورط ساجور ، مدرسة اسكندر فوق الابتدائية ام الفحم ، ثانوية دركا جولس ، مدرسة مدين الثانوية كفر مندا ، مدرسة اجيال الثانوية يافا ، مدرسة يافة الناصرة ، ثانوية اللقية متعددة المجالات .
وخلال المؤتمر كانت منصة حوار بعنوان : " الاعلام في عصر الكورونا : من المعاناة يولد التغيير والإبداع " ، التي اديرت على يد الاستاذ الصحفي ، وائل عواد بمشاركة كل من الصحفي فرات نصار ، مراسل ومقدم برامج في القناة 12 وراديو الناس ، روان الضامن ، مخرجة ومنتجة ومعدة ومقدمة برامج ، الصحفي وسيم كيوف ، مدير قسم الاخبار لمنطقة حيفا والشمال ، محرر ومقدم برامج في تلفزيون مكان ، الصحفي مجد دانيال مراسل ومقدم برامج في قناة مساواة
مسك الختام كان بالتتويج وإفتراق المشاركين بأجواء مليئة بالمحبة والعطاء.
[email protected]
أضف تعليق