رأى احمد عبد الرؤوف جبارين رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب القطرية ان قرار او اقتراح تمديد السنة الدراسية حتى نهاية تموز هو تفكير بالاتجاه الصحيح، وأوضح: في نهاية السنة الدراسية الماضية كان هذا اقتراح منا في اللجنة القطرية الأولياء امور الطلاب العرب ايضا، ولكن ما يحتاجه جهاز التعليم العربي هو وضع خطة بشكل دقيق من اجل سد الفجوات التي تضاعفت أكثر بكثير مما كان عليه الوضع نهاية السنة الدراسية الماضية، بالإضافة الى الفجوات المتراكمة من السنين الماضية.
تفكير بالاتجاه الصحيح
وتابع: لقد توجه لنا السيد عبد الله خطيب في اللجنة القطرية، والذي قام على تشكيل طاقم مهني من وزارة التربية والتعليم، يضم مدراء ومفتشين واصحاب اختصاص بكافة المجالات، وفى سابقة نعتبرها ايجابية، قامت الوزارة بضم مندوبين من الحقل الى هذا الطاقم، من اللجنة القطرية لأولياء الامور، ومن لجنة متابعة قضايا التعليم، بهدف وضع خطة لسد الفجوات لسنة الدراسية القادمة.
ونوه: الطبيعي ان اي قرار لتمديد السنة الدراسية الحالية، يجب ان يتم بالتنسيق مع منظمات المعلمين لكي يكون اقتراح واقعي وقابل لتنفيذ، وان يكون وفقاً لخطة مسبقة
نبارك هذه الخطوة
الناطق بلسان اللجنة القطرية لأولياء امور الطلاب العرب قال: اللجنة القطرية سبق وطالبت بتمديد السنه الدراسية لشهر يوليو والوزارة تبنت هذا المطلب ونحن نبارك هذه الخطوة لسد الفجوة التي تركتها جائحة الكورونا ، ولكن نتأمل اقرار هذا المقترح بشكل مهني وفعال وتنسيق الامر مع المعلمين بحيث يكون تمديد لتعليم منهجي كامل ملزم للجميع وليس فقط تمديد طوعي لا يفي بحاجة الطلاب لسد ولو القليل من خسارة الطلاب وان لا تكون مجرد خطوه اعلاميه انتخابيه غير فعاله وقابله للتنفيذ المهني.
مس بحقوق المعلمين
فيما خالفه موفق خلايلة رئيس كتلة الجبهة في نقابة المعلمين وعضو إدارة الرأي وقال معقبا ل "بكرا": موقفنا واضح، السنة الدراسية تنتهي للمدارس الاعدادية والثانوية في العشرين من حزيران والابتدائية في الثلاثين من حزيران ولا نقبل اي تغيير لان هذه اتفاقيات عمل موجودة ووظيفتنا المحافظة على حقوق ومكانة المعلم، اي تغيير يحصل ممكن ان يؤدي الى ضرر كبير.
وتابع: هناك برامج اخرى استعملتها وزارة التربية في العام الماضي مثل المدارس الصيفية، لذلك هناك امكانية لتفعيل المدارس الصيفية اما المعلم ينهي عمله في الوقت حسب اتفاقية العمل وهكذا نضمن حقوق المعلم.
خطة تفتقر إلى ابسط العناصر لجعلها خطة جدية لتعويض الطلاب
شرف حسان رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي قال: الخطة التي أعلن عنها تفتقر إلى ابسط العناصر لجعلها خطة جدية لتعويض الطلاب وإغلاق الفجوات وتندرج برأيي ضمن الدعاية الانتخابية. كما أن تجربة المدارس الصيفية لم تنجح في العام الماضي لأسباب مختلفة.
ونوه: مطلوب خطة حقيقية توضع بالتعاون مع جميع الأطراف هدفها تعويض الطلاب واعطاء حلول للاحتياجات المختلفة التعليمية والنفسية والاجتماعية والتركيز على الطلاب الفقراء والطلاب في ضائقة الذين دفعوا اثمان كبيرة اهمال احتياجات هذه الفئة قد تدفع قسم منهم إلى دائرة الخطر وربما الى عالم العنف والجريمة.
ونوه: الضرر الذي لحق بالتعليم العربي كان هائل وأكثر من اي فئة بالدولة ولذلك هناك حاجة الى خطة خاصة توضع بالتنسيق مع السلطات المحلية ولجنة متابعة التعليم والاهالي والمدارس.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
لزم المدارس ما حتى ايكوم في استراحا بكفي عاد سنتين حرم عليكم