جلسة هامة حول التربية والتعليم في بلدية الناصرة بحضور اورنا سمحون مديرة لواء الشمال

عقدت في بلدية الناصرة اليوم الخميس الموافق 25/02/2021 جلسة هامة لمناقشة اوضاع التربية والتعليم في الناصرة في ظل العطلة الطويلة جراء وباء الكورونا واغلاق المدارس والنظر الى الأفق الإيجابي بعودة الحياة الطبيعية والدوام العادي القريب.
حضر هذه الجلسة عن لواء الشمال في وزارة التربية والتعليم السيدة اورنا سمحون مديرة اللواء وكذلك المفتش باسم عيادات مفتش مدارس الناصرة من قبل الوزارة الى جانب رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلّام والقائم بأعمال السيد محمد عوايسي مسؤول ملف التربية والتعليم وكذلك مدير عام بلدية الناصرة شريف صفدي ومديرة دائرة التربية والتعليم السيدة سامية بصول وكذلك مساعد مديرة الدائرة عفيف عفيفي ومدير دائرة الثقافة والرياضة والشباب خالد بطو.
أفتتح الجلسة السيد علي سلّام رئيس البلدية مرحباً بمديرة لواء الشمال ومفتش الوزارة السيد باسم عيادات مؤكداً ان التعاون اساس النجاح وان التنسيق الكامل بين الجهتين الوزارة والبلدية يصب دائماً في مصلحة الطلاب والمؤسسات التربوية مؤكداً ان ملف التربية والتعليم على رأس سلم الاولويات في بلدية الناصرة وان الميزانيات المخصصة لهذا الملف تعادل نصف ميزانية البلدية.
وأكدَّ رئيس البلدية ان البلدية ستبذل كافة الجهود لمنع اغلاق المدارس الصغيرة في المدينة وستضع الخطط لكيفية زيادة عدد الطلاب فيها لأنها مدارس ومؤسسات ساهمت تاريخاً في عملية بناء الأنسان في هذه المدينة ورعت الاف الطلاب عبر سنوات طوال وتحمل مضموناً واسماً وتاريخاً مشرفاً لا يمكننا محو وجودها ودورها بل العكس علينا بذل كافة الجهود لضمان بقاءها واستمرار رسالتها التربوية الأمر الذي اكدته كذلك السيدة اورنا سمحون مديرة لواء الشمال في وزارة التربية والتعليم.
وأَكدَّ رئيس البلدية ان التعاون بين البلدية وادارة المدارس ولجان امور الطلاب والوزارة من شأنه دفع العملية التربوية الى الامام واعتماد خطة التسجيل حسب اماكن السكن كفيلة بزيادة اعداد الطلاب في هذه المدارس وأنه شخصياً سيرعى هذه الخطة حتى لا نصل الى وضعية اغلاق أي مدرسة.
وتداول المجتمعون كذلك مشروع القرية التعليمية الجديدة التي ستقام في الاحياء الجنوبية "القرية التعليمية بئر الامير"
هذا المشروع الضخم الذي سيضم عدة مؤسسات تعليمية تربوية ثقافية شبابية على مسطح ارض واحدة.
ودعى رئيس البلدية المجتمعون ممثلي الوزارة وكذلك ممثلي البلدية عقد جلسات قريبة قادمة لمتابعة نقاط البحث في هذه الجلسة ووضع النقاط على الحروف لتمكين العملية التربوية التعليمية في المدينة ودفعها الى الامام.