بعد إغلاق المدارس أكثر من شهرين تقريبًا، ومع التخبط الحكومي في اعادة التعليم بشكل تدريجي، مما يعني قسم من الصفوف وفي بلدات معينة، التقى مراسلنا مع عددٍ من الأهالي والمربين.
المربية اسراء محاميد، قالت في السياق: رغم ان الكورونا استفحلت وأصبحت جزء من حاضرنا ولم يعد بإمكاننا تخطيها حتى اللحظة، الا اننا يجب ان نتأقلم بشكل لا يمس بطلابنا، آو بجودة التعليم، ففي ظل عودة الحياة الى المعتاد في معظم مرافق الحياة لا ارى اي حاجة لأن نوقف التعليم او نعطل طلابنا عن مسيرتهم العلمية.
وأضافت محاميد: بالمقابل بإمكاننا اتخاذ اجراءات احترازية لمنع العدوى من الكورونا وهناك الكثير من الطرق التي من شأنها ان تمنع احتكاك الطلاب بشكل ينقل العدوى، لذا ارجو ان لا نستهين بخسارة طلابنا المواد التعليمية لا سيما انهم خسروا عدة اشهر ولا نريد لهم المزيد من الخسارة.
من جانبها قالت الناشطة والام منال باسم: أبناؤنا خسروا كثير هذه الفترة وخاصة بظل الظروف المشحونة بوسطنا العربي وتفشي العنف، مما أدخلهم إلى بظروف نفسية قاسية.
وأشارت: بالنسبة للسؤال إذا ما كانت مدارسنا جاهزة لاستقبال الطلاب فالمدارس المتروكة منذ فتره طويلة، ومن المؤكد غير جاهزة لاستقبالهم.
ما زال لدي تخوفات ويقين بأن الوباء لم ينتهِ
اما معالي مصاروة، وهي معلمة في ثانوية يمة الزراعية وأم لثلاثة أطفال، فقالت: صحيح ما زال لدي تخوفات ويقين بأن الوباء لم ينتهِ ولا حتى تلاشى، الا أني انتظر بشوق رجوع أطفالي الى المدرسة لأنها هي الإطار الأنسب والأفضل لهم، بالرغم من التخوف والقلق الا أني أؤمن بأنه لا بد من الرجوع الى الحياة الطبيعية والاعتيادية وان كان هنالك ثمن سيدفع في احدى محطات الرجوع.
واختتمت: ولكن ان نضيء شمعة في وسط هذه " المميعة " خير من أن نلعن الظلام، كلنا أمل أن يزيح رب العالمين هذه الغمة وان تعود المياه الى مجاريها رجوع سالم للجميع.
[email protected]
أضف تعليق