من الهام توزيع الأدوات في الحمام، بطريقة مدروسة، مع إيداع مسافة مناسبة بينها، مهما صغرت مساحة الحمّام، لذا لا بدّ من البحث عن حلول ذكيّة وعصريّة في التخزين، بهدف التقليل من كمّ الأثاث داخل الحمام.
في الآتي، مجموعة من الأفكار العملية لتوسيع الحمام الضيق:
• يمكن اختيار الألوان الترابيّة المريحة للنظر، كالبيج بمندرجاته أو الرمادي الفاتح. علمًا أنه يمكن أن يختلف لون الجدار الذي يتكئ إليه حوض الغسل عن بقيّة الجدران، لناحية اللون، أو نوع البلاط المستخدم.
• يضفي تطعيم التصميم بالخشب المقاوم للرطوبة لمسة عصرية على مساحة الحيّز، بخاصّة في الأرفف أو على جزئيّة من الـ"كاونتر"، إذا ما كان الأخير بعيدًا عن الـ"دش" وبخار المياه.
• يجب الحرص على تحقيق التناغم بين حجم حوض الاستحمام ومساحة الحمّام.
• إذا كانت المساحة تسمح بوضع حوض الغسل، لا بدّ من اختياره مدمجًا في الجدار، والحرص على أن تكون المساحة فارغة أسفله. كما يمكن وضع حوض الغسل خارج الحمّام.
• لا يمكن الاستغناء عن مرآة يحوطها إطار أنيق، فوق حوض الغسل، مع عدم إغفال الإنارة المخفيّة، حولها.
• تستبعد فكرة استقدام حوض الاستحمام (أو الجاكوزي) عن الحمَّام الضيق، لتُخصص مساحة للدشّ بالمقابل في زاوية، على أن ترصف الأرضية ببلاطات مربّعة، وبعمق ثلاثة أمتار لغرض منع تسرب الماء إلى المساحة الخارجية في الحمام. ويُغلق الدشّ بألواح من الزجاج. تفتح هذه الأخيرة إلى جهة اليمين واليسار.
• لا بد من استخدام الـ"سيراميك" أو الـ"بورسولان" في تصاميم ديكورات حمام المنزل، مع تجنب اعتماد نوعين مختلفين من البلاط، أو تقسيم الجدار بزنار رفيع، بشكل مستطيل. والجدذير بالذكر أن أرضية الحمام تتعرض غالبًا للماء والرطوبة، لذا يجب مراعاة اختيار نوع السيراميك ذي الجودة العالية لمنع اختراق الماء له، وتكوّن العفن والبكتيريا الضارّة. كما يجب أن يكون سيراميك أرضية الحمام من نوع متين وقوي، حتّى يقاوم التكسر والتصدّع مع كثرة الاستخدام
• يُفضل أن تكون الأرضية فاتحة. وإذا كان الجدار يحمل لونين، من غير المقبول إدخال النقوش والزخارف إلى الأرضية.
• يُستخدم السقف المستعار في الحمام لسهولة تنظيفه، ويُنصح باختياره بلون فاتح إذا كانت الأرضية داكنة، والعكس صحيح.
• يجذب توضيب المناشف بصورة تُلفّ فيها هذه الأخيرة على هيئة لفائف (رول) أو مثلّثات، وتوضع بالطول داخل صندوق ظاهر.
المصدر: سيدتي
[email protected]
أضف تعليق