تحلّ يوم الخميس القادم 1 تشرين أول 2020، الذكرى الـ 20 لهبّة القدس والأقصى في ظل اغلاق المدارس بسبب تفشي جائحة الكورونا.
ندعوكم هذا العام إلى احياء هذه الذكرى الهامة بأنشطة تربوية عميقة تلائم ظروف المرحلة وتساهم في تعريف الطلبة على أحداث الهبّة ومعانيها وشهدائها والمشاركة في النشاطات المحليّة والقطريّة المتعلقة بهذه الذكرى واحترام قرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربيّة واللّجنة القطريّة للرؤساء المتعلقة بالموضوع.
كما ندعوكم إلى تخصيص ساعة على الأقل بواسطة الوسائل الرقميّة المتاحة لأنشطة تثقيفيّة ومناقشة الموضوع مع الطلاب. بالإمكان الاستعانة بموارد رقميّة عديدة متاحة في شبكة الانترنت.
دعوة المعلّمين والمعلّمات إلى الاجتهاد والابداع
اننا ندعو المعلّمين والمعلّمات إلى الاجتهاد وابداع أنشطة تربويّة حول هذا الحدث الهام بما في ذلك أنشطة رقميّة. كما نوصي المعلّمين والمعلّمات بتطوير فعاليات بحثيّة وإعطاء الطلاب وظائف ومهام بيتيّة للعمل الذاتي وبمشاركة الأهالي حول الموضوع.
كما وندعوكم إلى أشراكنا بالمواد والأنشطة التربويّة الجديدة التي قمتم بتطويرها ونحثكم على تعميمها للفائدة العامة.
دعوة الأهالي إلى أخذ دور فعّال مع أبنائهم
ندعو الأهالي إلى مناقشة موضوع هبّة القدس والاقصى مع أبنائهم وتخصيص وقت كاف لفعاليّة عائليّة ذات معنى حول الموضوع كمشاهدة فيلم/ تقرير/قصيدة او نصّ أدبي ومناقشة المضامين معهم.
دور الأهالي التثقيفي في القضايا الوطنيّة هام جدًا بالذات في ظل غياب هذه المواضيع من المناهج الرسميّة. هذا العام وبسبب اغلاق المدارس وانقطاع قسم كبير من الطلبة عن "التّعلّم عن بعد"، يبقى للأهل الدور الأسّاسي وربما الوحيد للتحدث مع الأبناء حول هذه القضايا الهامّة.
التربية للقيم ودراسة تاريخنا ومناقشة قضايا متعلقة بالهويّة والانتماء لا تقتصر على نشاطات لمرّة واحدة وعليه نؤكّد انه إلى جانب أحياء ذكرى المناسبات الوطنيّة من الضروري دمج هذه المضامين في جميع مركّبات العمليّة التربويّة بما في ذلك مواضيع التدريس المختلفة وعلى مدار جميع أيام السنة الدراسيّة.
[email protected]
أضف تعليق