نشرت وزارة الصحة اليوم، الثلاثاء، معلومات أكدت من خلالها أنّ عدد المعلمين والطلاب المصابين بفيروس كورونا ارتفع بشكل حاد خلال أسبوع ونصف الأسبوع الماضي.
وقالت الصحة أنه جراء الوباء توفي مربيّ وهو رافي حموي من ثانوية روجوزين الشاملة في أشدود، والذي دخل المستشفى مطلع شهر تموز بعد إصابته بالفيروس.
واشارت الصحة أنه منذ بداية العام الدراسي في الأول من سبتمبر أصيب 4221 طالبا و 1244 معلمًا ومعلمة رياض أطفال ومساعدات بكورونا - بإجمالي 5465 مريضا جديدا في نظام التعليم (أكثر من ضعف عدد الطلاب والمعلمين المصابين بكورونا في الفترة منذ العودة إلى المدرسة مايو حتى نهاية العام الدراسي في 1 يوليو).
وأوضحت انه حاليًا يوجد حوالي 72000 طالب ومعلم في عزلة بعد تعرضهم لمرضى تم التحقق منهم.
وتم إغلاق نظام التعليم بقرار حكومي يوم الخميس الماضي، حيث تحوّل التعليم إلى "نظام التعليم عن بعد"، وفي هذا السياق كان لنا حديث في موقع "بكرا" مع مدير التعليم العربي في وزارة المعارف، د. عبد الله خطيب.
مستمرون في التعليم عن بعد
وفي بداية المقابلة قال خطيب: بناء على أخر المستجدات التي ذكرت، التعلم عن بعد يستمر، حاليًا التصورات غير واضحة، ولا يمكننا التنبؤ بوقت عودة الحياة إلى طبيعتها، عليه سيبقى الوضع كما هو عليه، حتى قرار مغاير من قبل وزارة التعليم.
وأضاف: لاحقًا، وضعت الوزارة مخطط، ومن المفترض أن يتم العمل وفقه، وهو مخطط مرن يأخذ بعين الإعتبار تصنيف البلدات واصابتها بالوباء.
نجاحات ونجاعة التعليم عن طريق الزوم
واشار إلى نجاحات ونجاعة التعليم عن طريق الزوم، وقال: هناك معطيات تصلنا عن طريقة ونظام التعليم عن بعد. يوميًا نقوم بأجراء مسائلة لمدراء المدارس بنسبة الطلاب الذي اشتركوا في التعلم عن بعد من مجمل الطلاب. المعطيات تؤكد أنّ هنالك مشاركة لـ 60% من الطلاب فيما 40%، واغلبهم ن النقب، لديهم مشاكل منها نقص في الحواسيب وبنى تحتية سيئة.
وأوضح: فيما يتعلق بالـ 40% فنحن نتابعهم، ونحضر لهم مخطط تربوي وتعليمي يضمن تطورهم وتعلمهم للمنهاج.
وعن النقص بالحواسيب قال: وجهنا نداءً للسلطات المحلية لتوفير حواسيب للطلاب من عائلات محتاجه وأصدرنا نداءً لإضافة قوه بشرية للصفوف الثالثة والرابعة، وأضفنا للسلطات المحلية ولوزارة التربية والتعليم 40 الف ساعة تعليمة إضافية.
[email protected]
أضف تعليق