مع تفشي فايروس كورونا، والأضرار التي تسببت نتيجة لهذا الفايروس، والتي مست كل المرافق، ومن ضمنها الجهاز التعليمي، وانتشار العدوى في المدارس، حيث أغلقت العديد من المدارس صفوفها بسب إصابة عدد من طواقمها أو طلابها بالفايروس، فكان البديل هو التعلم عن بعد أو عن طريق تطبيق " زووم"، حيث يتلقى عدد كبير من الطلاب تعليمه عن طريق التعليم عن بعد، وتغيير طرق وأساليب التعليم التقليدية.

وحول هذا التعليم ونجاعته، التقى مراسل موقع بُـكرا، مع بروفيسور إليانور صايغ- حداد، وهي محاضرة في اللغة الإنجليزية في جامعة بار ايلان، التي تطرقت خلال اللقاء معها، إلى موضوع التعليم والتعلم عن بعد، وعن نجاعته وعن دور الاهل في رصده للطالب وخصوصا للأجيال الصغيرة.
وقالت، بروفيسور حداد، إن تنجيع عملية التعليم والتعلم عن بعد تكون من خلال ملاءمة التعليم لقدرات الطالب في المجالات المختلفة.

وأكدت في حديثها، أن مشاركة الاهل الفعالة ومواكبة العملية التربوية دور هام جدا في تنجيع وغرس قيم التعليم والتعلم عن بعد وبالتالي نجاح الطريقة.

يمكن للتعليم عن بعد إن لم يكن ناجعاً أن يؤثر على مسيرة الطالب التعليمية في مراحل متقدمة منها، أهم فترة تعليمية يجب الانتباه اليها هي صف الأول والثاني بشكل خاص.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]