يستعد الاف الطلاب في الوسط العربي الى العودة الى مقاعد الدراسة عشية افتتاح السنة الدراسية الجديدة 1/9/2020، الا ان السؤال الذي يراود الاهل والطالب هل اذا كانت مدارسنا جاهزة فعلا لاستقبال طلابها في ظل أزمة كورونا.
في هذا السياق تحدث مراسلنا الى مع أحمد عبد الرؤوف جبارين رئيس اللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب العرب الذي قال "إننا بصدد إفتتاح السنة الدراسية القادمة في تاريخ 1.09.2020 وسط انتشار فايروس الكورونا للمرة الثانية خلال بضع اشهر، وخاصة في المدن والقرى العربية بشكل واسع، ووسط تخوف من الأهالي بسبب عدم وضوح كيفية سيرورة التعليم.
وأضاف: لقد طرحنا من طرفنا في اللجنة القطرية عدة مقترحات عملية وواقعيه يمكن تنفيذها، تحفز الأهالي لأرسال أبنائهم للمدارس باطمئنان، من تقسيم الصفوف وتفعيل المدارس الجماهيرية، ووضع حواجز شفافة بين الطلاب واستغلال مرافق المدارس، والتعليم عن بعد لقسم من الصف في حين يكون قسم أخر يتعلم بشكل مباشر، وتوفير حواسيب وبنيه تحتية من انترنت وكهرباء للطلاب.
عدم التشاور
وأكمل: إلى ذلك، طلبنا من الوزارة إقامة لجنة من كافة الأطراف لإدارة الازمة، تضم كل من لجنة اولياء أمور الطلاب العرب، وزارة التربية والتعليم، وزارة الصحة، لجنة رؤساء السلطات المحلية، لجنة متابعة قضايا التعليم والنواب فى لجنة التربية والتعليم في الكنيست ، ومنظمات المعلمين، لكن للأسف الوزارة تقوم بوضع خطط من طرفها، دون التشاور مع هذه الاطراف.
وقال: ان عدم قيام الوزارة بتوظيف معلمين من أجل التمكن من إدارة عملية التعليم وفقا للخطة التي عرضها وزير التربية والتعليم، يدل عل أن الواقع لا زال كما هو، بعيد كل البعد عن التصريحات التى تنشرها الوزارة.
واختتم: اننا في اللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب سنعلن عن عدم إفتاح السنة الدراسية فى حال عدم اتخاذ خطوات عملية من قبل الوزارة ، وتزويد السلطات المحلية بالميزانيات اللازمة لذلك.
[email protected]
أضف تعليق