تنظم هيئة كهرباء ومياه دبي فعاليّات الدورة الثامنة (الصيفيّة) من مخيم «مهندس المستقبل»، عبر برنامج افتراضي على شبكة الإنترنت، بالتعاون مع نادي الإمارات العلمي، بمشاركة 30 طالباً وطالبة من أبناء موظفي الهيئة ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة. وينطلق المخيم اليوم، ويستمر لغاية 26 يوليو 2020، ويشتمل على مجالات عدة مثل الإلكترونيات والأمن السيبراني، بالإضافة إلى أساسيات علم الروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد والواقع المعزز.
ويهدف المخيم الافتراضي إلى إعداد الطلبة لمستقبل مهني واعد، وإكسابهم المهارات الفنية اللازمة، وتنمية روح البحث العلمي والإبداع والابتكار بين فئة الطلاب، وتحفيز الجيل الجديد على تعلم العلوم والتكنولوجيا، وخلق التوجهات المستقبلية للشباب نحو التخصصات العلمية.
مبادرات
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: تؤمن الهيئة بأن الشباب هم عماد المستقبل، ولهذا تحرص على إطلاق مجموعة من المبادرات والبرامج على مدار العام لطلاب المدارس والجامعات، بهدف تطوير مهاراتهم وخبراتهم، وتحفيز روح الابتكار لديهم، بما يضمن تفاعلهم مع التغيرات السريعة والمتطلبات المستقبلية، ويعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كونها مركزاً عالمياً للثورة الصناعية الرابعة والمساهمة في تحقيق اقتصاد وطني تنافسي قائم على المعرفة. ونلتزم بتنظيم مخيم «مهندس المستقبل» كل عام انسجاماً مع كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: «الشباب قوة الأوطان وأملها في بناء الغد وبطاقاتهم يبنى المستقبل». ويمثل المخيم فرصة لإكساب الجيل الجديد المهارات الفنية، بما ينسجم مع أهداف الهيئة في ترسيخ بيئة معرفية وعلمية متقدمة، وتحقيق رؤيتها في أن تكون مؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة.
وتابع «بوصفنا مؤسسة حكومية مسؤولة اجتماعياً، نعمل على تنمية شغف المعرفة وتعلم العلوم والتكنولوجيا لدى النشء الجديد، ومساعدتهم على استكشاف قدراتهم وهواياتهم».
وأضاف: «تولي الهيئة أهمية خاصة لموظفيها وأبنائهم، وتحرص على توفير بيئة محفزة لدراسة العلوم والتكنولوجيا بين الطلبة. ويراعي مخيم «مهندس المستقبل» احتياجات ومتطلبات أبنائنا العمرية والعقلية، حيث يضمن وصول المعارف والخبرات بالطريقة الأسهل والأنسب لهم، وتقريب العلوم والتكنولوجيا إلى النشء الجديد، من خلال تجارب وتطبيقات عملية، تسهم في خلق التوجهات المستقبلية للشباب نحو التخصصات العلمية، واختيار الوظائف التقنية لرفد سوق العمل المستقبلي بالكفاءات والخبرات اللازمة. وقد حقق المخيم خلال الدورات السبع الماضية نتائج لافتة ومشجعة، حيث استقطب 215 طالباً وطالبة من أبناء موظفي الهيئة، قدموا من خلالها 94 مشروعاً واعداً متخصصاً في ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه».
[email protected]
أضف تعليق