هل يجوز لي أن أؤخر صلاة الظهر لآخر وقتها لعذر؟، سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وجاء رد اللجنة كالآتى:

أن تأخير الصلاة إلى آخر وقتها هو أمر جائز ولكنه خلاف الأولى لقوله صلى الله عليه وسلم: «أَوَّلُ الْوَقْتِ رِضْوَانُ اللَّهِ, وَوَسَطُ الْوَقْتِ رَحْمَةُ اللَّهِ, وَآخِرُ الْوَقْتِ عَفْوُ اللَّهِ» (سنن الدارقطني: 985) فالأفضل أداء الصلاة في أول وقتها، ولكن يجوز تأخيرها إلى آخر وقتها خصوصاً عند الحاجة، أو لعذر كالمرضي الذين يصعب عليهم الوضوء لكل صلاة فيجوز لأحدهم تأخير الصلاة لآخر وقتها فيتوضأ ويصلي، ثم ينتظر الصلاة التالية وبعد الآذان يصلي الاخري في أول وقتها بوضوء واحد، وهذا من باب التخفيف ورفع الحرج..لقوله تعالى: "مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ" المائدة 6.

وكان قد أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في تقريره عن النصف الأول من العام الجاري 2020 عن تنفيذ مجموعة من الأنشطة والحملات التوعوية التي تستهدف مختلف فئات المجتمع وتناقش قضايا مهمة تلامس واقع الناس وتلبي احتياجاتهم المعرفية، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر واهتمامه بجانب التوعية والتواجد المستمر لوعاظ وواعظات الأزهر بين الناس والاستماع إليهم والرد على استفساراتهم، ودعم دور الأزهر المجتمعي يما يحقق متطلبات تجديد الخطاب الديني ويحفظ المجتمع من دعوات التطرف والغلو والبعد عن وسطية الدين الإسلامي الذي ينشر السلم ويحقق الأمن للمجتمعات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]