اكد د. زاهي سعيد الناطق بلسان وزارة الصحة للمجتمع العربي بما يتعلق بكورونا ان الإصابات ترتفع وهناك استهتار كبير وتابع: نحن نتحمل المسؤولية الشخصية ولا يجب ان نحمل المسؤولية للحكومة التي اقرت الفتح التدريجي، في هذه المرحلة على كل شخص ان يتحمل المسؤولية الشخصية فلا يمكن الاستمرار بالإغلاق بسبب استهتار المواطنين، الوضع في المجتمع العربي أصعب من الأول لأننا نقوم حاليا بأذية بعضنا البعض بسبب عدم التزامنا بالتعليمات المعظم بدون كمامات في المناسبات الاجتماعية الافراح والاتراح، في كل مناسبة تحصل في المجتمع العربي تخلف عدد من الإصابات. هذه المرحلة ستكون أصعب من المجتمع اليهودي بسبب تصرفاتنا وعاداتنا غير الموجودة لدى المجتمع اليهودي.

وحدث "بكرا" قائلا: الانتشار لم يتوقف واعتقد انه سيكون ازدياد في الانتشار بشكل متطرف، في المدارس والشوارع، والمشكلة اننا لا زلنا نتصرف بشكل كبير، وسينتشر الفايروس في أكثر أماكن وحتى كبار السن لا نعمل على مساعدتهم وحمايتهم أيضا، انا شخصيا ضد فكرة الاغلاق اذ لا يمكن معاقبة دولة كاملة بسبب عدد من الأشخاص او شرائح معينة لا ينفذون التعليمات، اعتقد ان المخالفات يجب ان تصل الى 5000 حتى لا يستهتر المواطنين بالتعليمات.

وختاما طالب المواطنين بتنفيذ التعليمات والالتزام بها حتى تعود الحياة الى طبيعتها وتحمل المسؤولية كاملة لمنع انتشار كورونا مجددا.

ان 60% من المواطنين في المجتمع اليهودي يحافظون على التعليمات والشرطة تحرر مخالفات

بروفيسور بشارة بشارات مدير جمعية صحة المجتمع العربي اكد ان هناك حالات كثيرة بدأت تظهر مؤخرا، في النقب والناصرة وحيفا وشفا عمرو ويافا تل ابيب في المنطقة العربية في حارة العجمي، وأضاف: الفايروس يعود الى مجتمعنا بصورة مقلقة، حيث ان 60% من المواطنين في المجتمع اليهودي يحافظون على التعليمات بينما في البلدات العربية لا يوجد التزام بالتعليمات ولا يوجد سلطة تنفيذية او شرطة تتجول وتفحص ارتداء الكمامات وغيرها، كما اننا في افراحنا ومناسباتنا لا نلتزم ابدا.

ونوه قائلا: لا احبذ ان يكون هناك اغلاق جديد لان الاغلاق الأخير سبب ضربة قوية للاقتصاد، المؤسسات الحكومية يجب ان تقوم بتوازن بين الاقتصاد والعمل وبين الفايروس، اذا ما المواطنين اخذوا حذرهم لا نحتاج الى الحجر حينها، ممكن ان يكون هناك حجر على بعض البلدات، علينا ان نتعلم كيفية التعايش مع كورونا وان نحذر في التعامل، علينا ارتداء الكمامات حتى نحمي انفسنا وغيرنا، الفايروس موجود بكميات قليلة ولكن علينا ان نتوخى الحذر.

وتساءل: انا أتساءل كيف ممكن ان نتصرف في هذه المرحلة حتى يصبح اكثر التزام في مجتمعنا، هل نطالب الشرطة ان تدخل بلداتنا العربية، للأسف الجهات المسؤولة لا تقوم بوظيفتها وهناك تقصير من الأطباء وأيضا القيادات الداخلية للمجتمع، اليوم اصرخ واطالب القيادات ان تساعدنا، هل علينا كأطباء ان نتجول في الشوارع ونوزع الكمامات، هناك واجب على كل القيادات، كما تجولت القيادات في الشوارع ووزعت مناشير واخرجتهم للتصويت عليهم أيضا ان يتجولوا في الشوارع ويوزعوا الكمامات ويعملون على حملات توعوية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]