قرّرت اللجنة المركزيّة لاولياء امور الطلّاب بالطيبة، اغلاق كافة المؤسسات التعليمية في المدينة وذلك بسبب خطورة تفشّي فيروس كورونا.

وعلم ان القرار سيطبق على اكثر من 70 مؤسسة تعليمية في المراحل المختلفة: ابتدائية، رياض اطفال، حضانات، اعدادية، ثانوية وما شابه ذلك.

وقال رئيس لجنة اولياء الامور المركزية في الطيبة - المحامي يوسف عمر عايش جمعة لـبكرا: السبب هو صعوبة تطبيق توصيات الوزارة ، عدم جهوزية المدارس وعدم اجراء الفحوصات صباحا من قبل الاهل والتوقيع على التصريح الطبي هو شكلي فقط.

واضاف: في ظل التطورات الأخيرة بموضوع جائحة الكورونا وتفشي الفيروس في المؤسسات التعليمية والقرار باغلاق 72 مؤسسة تعليمية فقد قامت اللجنة المركزية بتقييم الوضع مجددا وقررت التوصية باغلاق المؤسسات التعليمية في مدينة الطيبة وعدم التهاون مع الموضوع .

واوضح: اللجنة المركزية قد حذرت في السابق من موضوع العودة الى مقاعد الدراسة وسط تخبط السلطات في قراراتها وتوصياتها والتي اثبتت على ارض الواقع مدى فشلها والنتائج تثبت ذلك . الوزارة دعت لعودة الطلاب لمقاعد الدراسة دون ان تتحمل المسؤولية بشكل كامل والقت المسؤولية على عاتق الأهالي في الدرجة الأولى عن طريق التوقيع على تصريح صحي بشكل يومي ، وعلى ادارات المدارس والتي لم تتعامل مع مثل هذه الوضعية في السابق .

مجهود فردي 

واكد جمعة ان: مدارسنا وإداراتها ووسط صمت البلدية قامت بمجهود فردي لتجهيز المدارس ولكن يبقى هذا المجهود غير كاف . كما ونشير الا ان تطبيق توصيات الوزارة كانت شبه مستحيلة من قبل الطلاب أنفسهم والحفاظ على موضوع التباعد والبعد لمسافة مترين والتقيد في لباس الكمامات .

وخلُص بقوله الى ان: نشير الى اننا لن ننتظر لا سمح الله ان تسجل إصابات في مدارسنا ومن باب الحذر والأخذ بالأسباب ومن باب المسؤولية فان غالبية اعضاء اللجنة المركزية صوتوا مع قرار إغلاق المؤسسات التعليمية في الطيبة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]