نظّمت المدرسة الجماهيرية بير الامير -الناصرة إحتفالًا فريدًا من نوعهِ، رغم جميع الظروف الصعبة.وبتنفيذ وتقيّد بالتعليمات.
فبث الفرح والسرور لا يحتاج إلى استحالات كبيرة، أشياء صغيرة قادرة على أن تهزنا من الأعماق، وتبهج قلوبنا وتسُرّ نفوسنا.
إنّ أهم الأمور التي تسعى المدرسة لتحقيقها في هذه الحياة هي بث الفرح والحبور، فقد اهتمت المدرسة بصنعها مهما كانت الظروف صعبة، بل أتقنت المدرسة وبجدارة أن تنظر الى جميع الامور بنظرة إيجابية ومتفائلة.

فجاء الاحتفال بطريقة جديدة وجميلة .حيث قامت ادارة المدرسة بتنسيق موكب بهيج متمثلة بكشافة المدرسة وذلك تقيّدا بالتعليمات، حيث قام الموكب بالتجوال في حي بير الامير وجبل الدولة ناشرًا الفرح بقدوم العيد.

شارك الموكب ادارة المدرسة ،كشافة المدرسة والاهل الذين عبّروا عن فرحهم بهذه المبادرة الرائعة وأشادوا بإهتمام وإصرار المدرسة على الاحتفال بحلول العيد.كما أعرب الأهل عن فخرهم واحترامهم لادارة المدرسة التي تسعى بشتى الطرق للاحتفال بجميع المناسبات، وتهتم بإتقان فن الفرح التي تنسجه بأبسط الاشياء.كما قاموا بوصف الموكب بأنّه العيد بعينه أقبل مزهوًا بطلعته.وقاموا بشكر جميع القائمين على هذا التنسيق الجميل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]