باستثناء المناطق المغلقة التي يوجد بها انتشار واسع للكورونا، يعود جهاز التعليم في البلاد إلى دوام كامل،  ابتداءً من يوم الأحد المقبل، بموجب تفاهمات تم التوصل إليها صباح اليوم، الخميس، خلال اجتماع بين مدير عام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، رونين بيرتس، ومدير عام وزارة التربية والتعليم، شموئيل أبواب،، ومدير عام وزارة الصحة، موشيه بار سيمان طوف.

وحضر الاجتماع أيضا المسؤول عن الميزانيات في وزارة المالية، شاؤول مريدور، ومدير عام مركز الحكم المحلي، حاييم بيبس، الذي انتقد الخطة السابقة، بعودة تدريجية للمدارس. ويتوقع أن تصادق الحكومة على التفاهمات الجيدي لاحقا.

وطالبت وزارة الصحة بعودة روضات الأطفال فقط في المدن التي يوجد فيها انتشار منخفض للفيروس، لكن وزارتي التربية والتعليم والمالية ومركز الحكم المحلي طالبوا بسريان الخطة على كافة الفئات العمرية. وتم الاتفاق في نهاية الاجتماع على فتح جهاز التعليم بشكل كامل.

وستعمل المدارس في السلطات المحلية التي توصف بـ"الحمراء" بسبب انتشار كبير للفيروس فيها، وبينها بلدة حورة وأحياء معينة في القدس ومدينة بني براك، بموجب الخطة السابقة ولن تفتح المدارس فيها بشكل كامل، وإنما جزئيا.

وتقضي خطة إعادة فتح المدارس بشكل كامل بإلغاء القيود على عدد الطلاب في الصف الدراسي.

وقال أبواب خلال الاجتماع "إننا نطلب وقف طريقة التعليم الحالية، لأنها تخلق مصاعب كثيرة. وهي تقطع التواصل التعليمي، الاجتماعي وتمس بتواصل التجاوب العاطفي. وعلى خلفية نسب انتشار المرض المتدنية، أطلب دفع عودة جهاز التعليم الكاملة إلى الوضع العادي، ومن خلال التشديد على البلدات التي توجد فيها نسب انتشار متدنية للفيروس".

وأضاف أنه "في هذه الأماكن سنتابع نسبة انتشار الفيروس عن كثب. وفي المقابل، العودة إلى المدارس في البلدات التي فيها نسبة انتشار الفيروس مرتفعة، ستكون وفقا تعليمات وزارة الصحة وتخضع لها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]