رغم بيان وزارة التربية بعودة استقبال الطلاب في المدارس، ما زال الكثير من الأهالي يخشون من عودة أطفالهم اليها في ظل جائحة الكورونا،وهذا ما أكده الزميل الصحفي وعضو لجنة أولياء الامور الطلاب في مدرسة الزهراء في جت ، محمد محسن وتد، الذي أشار ان المدرسة بحاجة لتنظيف شامل لمختلف الصفوف والمرافق والقاعات والساحات والمراحيض التي تشكل بؤرة للأمراض والفيروسات.
وقال وتد وهو عضو في لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسه الزهراء أن إدارة المدرسة جاهزة من ناحية تربوية وتعليمية، بحيث أن إدارة المدرسة حضرت البرنامج التعليمية لعودة الطلاب والطالبات بظل كورونا ، بحسب تعليمات وزارة الصحة والتربية والتعليم، وقامت إدارة المدرسة بتحويل البرنامج إلى أولياء الأمور لصفوف الأولى حتى الثالث، مع استمرار برنامج التعليم عن بعد لصفوف الرابع حتى السوادس ، بموجب تعليمات وزارة التربية والتعليم”.
وتابع وتد بقوله: “المدرسة التي تضم نحو 650 طالبًا وطالبة وعشرات من أعضاء هيئة التدريس وعشرات غرف التدريس، ومن خلال المتابعة كعضو في لجنة أولياء الطلاب بالمدرسة ، فلم يتم حتى الآن إجراء أي تعقيم لغرف التدريس ومرافق المدرسة وغرف المعلمين والسكرتارية والإدارة، وذلك خلافا لما تنص عليه تعليمات وزارة الصحة التي تشترط توفير كافة إجراءات الوقاية والتعقيم. كما يلاحظ انعدام توفر الأثاث المدرسي بما فيه الكفاية من طاولات وكراسي تلائم طلاب الصفوف الأولى حتى الثالثة”.
ويؤكد محسن أنه: “ومنذ إغلاق المدرسة بسبب فيروس كورونا لم يتم تنظيفها ، ورغم القرار بالعودة لمقاعد الدراسة الإ أن المدرسة ما زالت على حالها دون تنظيف ورعاية واهتمام أو تجهيز.
تجهيز المدرسة هي مسؤولية المجلس المحلي وأقسام المجلس ذات الصلة وإدارة المدرسة، عليهم تقع المسؤولية توفير بيئة آمنة وإجراء عمليات تنظيف وتعقيم وتجهيز المدرسة بحسب تعليمات الصحة”.
وختم بقوله: “بدون جهوزية وبدون تنظيف شامل وبدون تعقيم وتوفير كافة المستلزمات لا يمكن السماح بعودة الطلاب للمدرسة التي ستكون بؤرة محتملة لانتشار الفيروس، كأولياء أمور وكأهالي وكلجنة أولياء أمور، نطالب إدارة المجلس ومختلف أقسامه وإدارة المدرسة العمل معًا وبشراكة من أجل تجهيز المدرسة لتكون بيئة آمنة تسمح بعودة الطلاب لمقاعد الدراسة يوم الأحد المقبل”.
عودة الطلاب إلى المدارس حسب تعليمات وزارة الصحة
وبناء على ذلك لقد توجهة مراسلنا الى رئيس المجلس المحلي خالد غرة وأعلان عن استعداد لاستقبال طلاب المدارس ابتداء من الغد، الذي قال خلال حديثنا معه: " يعود يوم غد الأحد بإذن الله ابنائنا من صفوف الأوائل حتى الثالث في المدارس الابتدائية، بالإضافة لابنائنا في الحضانات الروضات والبساتين، والحادي عشر والثواني عشر، كل حسب التقسيم الذي وضعته وزارة التربية والتعليم بالتنسيق الكامل مع المؤسسات التعليمية في قريتنا جت".
وأضاف غرة: لا يخفى على أحد منكم الصعوبة التي تعاني منها سلطتنا المحلية من شح الميزانيات وتراكم الديون لتأتي أزمة الكورونا لتزيد الوضع صعوبة.ولكن، والحمد لله وبفضل منه، قمنا بتعقيم المدارس جميعها قسم منها اكثر من مرة تتم عملية التعقيم بشكل نهائي ،تعمل طواقم المجلس المحلي بكل جهد على تهيئة المدارس وصفوفها وتحضيرها لتستقبل طلابنا وهي نظيفة ومهيئة لتليق بهم.
واختتم: لقد عقدنا عدة اجتماعات في الفترة الاخيرة مع ممثلية الاهالي ولجان أولياء أمور الطلاب في كل مدرسة ومع طواقم الإدارات في المدارس للوقوف على جميع احتياجاتهم الملحة التي يحتاجونها لاجل استقبال طلابنا في هذه الفترة الصعبة، وبهذا نعلن ان مدارسنا جاهزة ومزودة بكل الاحتياجات التي تنص عليها توجيهات وتوصيات وزارة التربية ووزارة الصحة.
نحن على علم اليوم بكل النواقص ووضع المدارس بشكل عام، ونعرف كم هو الوضع صعب وبعضها بحاجة لترميمات جدية وأساسية ولكن هذا ليس الوقت المناسب للبدأ بذلك، وان شاء الله تعالى سيكون جل الجهد في عطلة الصيف.
وأكد في نهاية الحديث:" صحة ابنائكم وابنائنا على رأس سلم إهتمامنا، لذا نتعهد لكم ونؤكد لكم جهوزية المدارس بشكل تام عند استقبالهم في المؤسسات التعليمية المختلفة ليتلقوا العلم في بيئة آمنة".
[email protected]
أضف تعليق