في حديث خاص مع د. عوني يوسف نائب مدير صندوق المرضى كلاليت حول اخر التجهيزات المتعلقة بفايروس كورونا التي قام بها الصندوق خصوصا وانه قبل فترة اطلق عربة متنقلة للفحوصات واخذ على عاتقه كامل المسؤولية للتخلص من الفايروس والحد من انتشاره، قال ل "بكرا": كان هناك تعليمات من وزارة الصحة للعودة بشكل تدريجي للطب الاستشاري بنسبة 70% ويفترض ان نرتفع بحسب التقديرات الحالة الى عودة كاملة بنسبة 100% خلال الأشهر القادمة، كل طبيب اليوم يدخل الى قائمته يفحص المريض الذي سيزوره هل ستكون مقابلة وجها لوجه او مقابلة عن طريق التلفون او الفيديو، نحن اليوم نعلن اننا نستقبل الجمهور لأنه خلال هذه الفترة لم تأتي ما يقارب 100000 زيارة للطب الاستشاري والطب العام بسبب الخوف من كورونا ما يشكل خطورة على حياتهم في حال كان لدى البعض امراض مزمنة ويجب ان يجري الفحوصات ومن هؤلاء المرضى هم امراض السكري والقلب والمدخنين لمدة اكثر من 10 سنوات، والسمنة الزائدة ومن كان في المستشفى في الثلاث سنوات الأخيرة، ومن هم فوق سن سبعين عاما ويعانون أيضا من هذه الأمور التي ذكرتها فان الخطورة ما زالت قائمة لذلك فأننا نطلب من هذه الفئة ان لا يصلوا صندوق المرضى بل نحن نرسل اطبائنا اليهم وسيارة مجهزة بكل الأدوات الطبية ونعالجهم من خلال الهاتف.
ونوه: بينما باقي المواطنين مرحب بهم في كلاليت مع الحفاظ على تعليمات وزارة الصحة، كما ان الطبيب ما قبل كورونا كان يرى أربعة او خمسة موظفين في الساعة بينما اليوم نتحدث عن مسافة في غرفة الانتظار عبارة عن مترين مع كمامات لذلك يتم حجز دورين او ثلاثة أدوار في الساعة الواحدة كما ان الطبيب اليوم ممكن ان يعالج ويحل الإشكالية من خلال الهاتف دون القدوم الى العيادة مثل دكتور الجلد والأطفال ممكن ان يعالجوا المرضى من خلال الهاتف، كما ان يستطيع المريض ان يفحص نفسه من البيت من خلال جهاز "التيتو"، وأيضا ممكن ان نجري فحوصات دم في البيت وأيضا ارسال الدواء الى البيت، لذلك ننصح لمن هم فوق جيل السبعين ان يبقوا في البيت ونحن نزورهم ونعطيهم كل الخدمة من صندوق المرضى كلاليت.
انخفضت نسبة الإصابة الى حد كبير بسبب اتباع تعليمات وزارة الصحة
وتطرق الى معدل الإصابات في الوسط العربي وقال: هناك ثلاث مقاييس نقيس بحسبهم الإصابات الأول هو عدد الإصابات الجديدة والاصابات الصعبة والمقياس الثالث هو سرعة العدوى للفايروس يوميا ونرى ان هناك انخفاض في الوسطين العربي واليهودي وخصوصا العربي انخفضت نسبة الإصابة الى حد كبير بسبب اتباع تعليمات وزارة الصحة والالتزام فيها، والتحضيرات التي قامت بها كلاليت كانت غير مسبوقة حيث هناك سيارة متنقلة تجري الفحوصات، بالإضافة الى عوامل كثيرة غير كمية الفحوصات ومتابعة كلاليت للأزمة هذه الأمور جميعها أدت الى انخفاض بالاصابات.
ووجه د. يوسف نصيحة الى جمهور الصائمين والمحتفلين بشهر رمضان ان يتقيدوا بتعليمات وزارة الصحة وان يمتنعوا عن التجمهر قدر الإمكان والزيارات والتجمعات العائلية ريثما ننتهي من هذا الفايروس.
[email protected]
أضف تعليق