د. صالح برجس من كلاليت يتحدث عن خطة كلاليت الخاصة للخروج من كورونا

في ظل البدء بالعودة الى مزاولة الحياة الطبيعية وخروج الناس من الحجر الصحي، اقر صندوق المرضى كلاليت بعض التعليمات الخاصة التي تتماشى مع المرحلة الحالية والتي تعتبر مفصلية وحساسة تحتاج الى التزام كلي للخروج من ازمة كورونا والابتعاد قدر الإمكان عن الإصابة بالفايروس.

د. صالح برجس مدير عام صندوق المرضى كلاليت في منطقة الناصرة اكد ان إدارة صندوق المرضى كلاليت قاموا ببلورة برنامج يتماشى في المرحلة القادمة في ظل وجود كورونا، حيث سيستمر التواصل مع عيادة كلاليت بما يتعلق بالزيارة الطبية او الدواء او استشارة يجب على المريض ان يتصل أولا خصوصا اذا شعر بأعراض كورونا ويحصل المريض على توجيه من الطبيب بما يتعلق بإمكانية اصابته بكورونا، ولكن في الحالات الأخرى ممكن أيضا ان يتواصل المريض مع طبيبه من خلال الهاتف ويعين دور ويزور العيادة في ساعة معينة ولكن الأهم التواصل مع طبيبه قبل ذلك.

ونوه: علينا ان نهتم بالوقاية والتعليمات الوقائية، الأهم هو ارتداء الكمامة قبل الوصول للعيادة ونحن أيضا في كلاليت نوزع الكمامات لكن مهم ارتدائها قبل الدخول للعيادة، كما هناك أيضا محادثة رقمية من خلال الفيديو بين الطبيب والمريض وفحص المريض من خلال الفيديو، والمريض الذي يرافقه شخص معين يجب أيضا ان يتبع تعليمات الوزارة الارشادية والوقائية، وخارج عيادة كلاليت يقف شخص يستطيع ان يساعد المرضى ويستفسر حول سبب قدومهم وبهذه الطريقة نخدم المرضى أكثر.

كلاليت تحضر سيارة 

بالنسبة الى فحص كورونا المخبري قامت كلاليت بتحضير سيارة خصوصية تتجول في القرى والعيادات حسب الطلب، حول ذلك قال د. برجس: كل مريض ممكن ان يتصل بطبيبه ويعطيه المعلومات اللازمة وبالتالي خلال وقت قصير ستتصل كلاليت بالمريض ليقوم بإجراء الفحص وتصدر نتيجته خلال يوم او اقل وبالتالي نتواصل مع الجهات المختصة لترتيب العلاج المناسب له، وكما ذكرنا اذا كان بحالة متقدمة نرسل سيارة اسعاف لأخذه واذا كان وضعه خفيف يبقى في البيت او الفندق في الحجر الصحي، ويوميا خلال وجود المريض في البيت يتواصل معه طبيبه من كلاليت في العاشرة صباحا والخامسة مساء، وبعد فترة زمنية يقوم بإجراء فحص جديد حتى يكون هناك إمكانية للإعلان عن شفاءه التام وتسريحه.

وختاما: وبكل الأحوال علينا المحافظة على إرشادات الوزارة ان نرتدي الكمامات الواقية والكفوف ونلتزم بمسافة المترين، الامر يتعلق بالبعد الاجتماعي الذي يطوره المجتمع هذه الفترة، وكما نرى ان الحالات أصبحت قليلة والدالة تتقلص ولكن الخوف من تفشي المرض بشكل سريع في بعض القرى، نستطيع بالالتزام الوعي والتعاون ان نتغلب على الفايروس.