تحدث مفتي مصر السابق وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور علي جمعة، عن سعر بيع النبي يوسف قبل 3 آلاف سنة.
وقال خلال برنامجه “مصر أرض الأنبياء” على قناة مصر الأولى، إن أخوة النبي يوسف عادوا إلى البئر الذي رموه فيه ومن ثم باعوه بـ 3 دراهم، موضحًا أن الدرهم بـ 2.9 جرام فضة، و3 دراهم توازي 9 جرامات فضة، وثمن الجرام اليوم 7 جنيهات، أي باعوه بـ 63 درهمًا، لشخص يدعى مالك بن زعر، الذي أقام بدوره مزادا لبيعه واشتراه عزيز مصر.

وأضاف جمعة، أن من اشتراه عندما أتى به إلى مصر، ذهب إلى السوق لبيعه، وعندما شاهد رغبة الكثيرين في شرائه نظرا لجماله الشديد، عندها قرر بن زعر إقامة مزاد لبيعه، حتى وصل السعر إلى وزنه فضة، إلا أن عزيز مصر اشتراه بـ 40 دينارا.
وأوضح أن الدينار يساوي 4.25 جرام ذهب عيار 21، والـ 40 دينارا توازي 170 جرام ذهب، وهو ما يساوي 20 جنيه ذهب، والجنيه الذهب يساوي اليوم 5000 جنيه، أي اشتراه بـ 100.000 جنيه، على سعر اليوم.
وقال جمعة إن البئر الذي ألقي فيه النبي يوسف، بناه سام ابن نوح، وبدل الله مياهه المالحة بمياه عذبة ليوسف وهو فيه، بخلاف المعجزات الأخرى التي منّ الله بها على نبيه يوسف وهو في البئر.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]