عمم الناطق بلسان وزارة التعليم بيانا جاء فيه:  توجّه عشرات من مديري مدارس المرحلة الثانويّة في المجتمع العربيّ إلى وزارة التّربية والتّعليم، وإلى رؤساء السّلطات المحليّة في قراهم ومدنهم، مطالبين بإعادة تلاميذ الصّفوف الحادية عشرة، والثانية عشرة فورًا إلى مقاعد الدراسة، قبل فوات الأوان، وذلك لتهيئتهم لامتحانات البجروت المقبلة بالشكل الملائم، خاصّةً وأنّ هذه المدارس مطالَبة وِفقَ المنظومة الجديدة بإجراء امتحانات داخليّة في مواضيع عديدة، ممّا يتطلّب منها مدّة كافية لا تقلّ عن شهر ونصف قبل امتحانات البجروت لكي تُعدّ التلاميذ بالشكل المناسب والملائم.

مع العلم بأنّ مدارس عديدة قد أعلنت لتلاميذها ونشرت بأنّها ستبدأ بتنفيذ امتحانات العلامة الواقية، ابتداءً من الأسبوع المقبل المواقف 10 أيّار، وحتّى هذه الساعة لم يتسنّ للتلاميذ أن يكونوا في المدارس لتهيئتهم وتجهيزهم لهذه الامتحانات، والّتي هي مصيريّة للحصول على الاستحقاق لشهادة البجروت.

صعوبات تعليمية 

وفي حديث مع الأستاذ عبد الله خطيب مدير التعليم العربيّ، أفاد بأنّه قد عُقدت اليوم جلسة، وذلك في أعقاب المسح الذي أُجريَ لتلاميذ الصفوف الثانية عشرة، في جهاز التعليم العربيّ، بالتنسيق مع مديري المدارس، واتّضح أنّ هنالك حوالي 7000 تلميذ عربيّ يواجهون صعوبات تعلّميّة، وبحاجة ماسّة إلى العودة إلى مقاعد الدراسة كي لا يخسروا شهادة الاستحقاق الّتي ستؤهّلهم للالتحاق بمؤسّسات التعليم العالي.

فرغم استعداد تلاميذ المساقات العلميّة والتكنولوجيّة المتقدّمة للتقدّم لامتحانات البجروت، إلّا أنّ تلاميذ المساقات الأخرى بحاجة ماسّة إلى دورات مكثّفة لتركيز الموادّ التعليميّة قبل الامتحانات.

كما ووجّه الأستاذ عبد الله خطيب نداءً عاجلًا إلى رؤساء السلطات المحليّة في المجتمع العربيّ بضرورة إعادة تلاميذ الصفوف الحادية عشرة والثانية عشرة إلى مقاعد الدراسة، فورًا، خوفًا من أن يخسروا سنة تعليميّة كاملة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]