أعلنت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية وهيئة الطوارئ العربية ولجنة اولياء امور الطلاب في المجتمع العربي، عن عدم اعادة الطلاب للمدارس وذلك لعدم جاهزيتها وبسبب الخطر الذي يواجهه الطلاب.

وأقرت بلدية امّ الفحم التزامها بالقرار الصادر عن الهيئات المختلفة وجاء في بيان لهم: ملتزمون بقرار اللجنة القطرية وهيئة الطوارئ العربية ولجنة أولياء أمور الطلاب المحلية ومجلس الطوارئ البلدي، بعدم فتح مدارس المدينة وعودة الطلاب غداً الاحد 3.5.2020 وعلى مدار الأسبوع كله، وبكافة المراحل المدرسية، حفاظاً على صحة وسلامة أبنائنا، مع تقييم آخر للوضع نهاية الأسبوع القادم بحسب التطورات والمستجدات، من خلال لجنة الصحة ولجنة التربية والتعليم في اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية.

شفاعمرو

واعلنت بلدية شفاعمرو عن انضمامها هي الأخرى للسلطات الملتزمة بالقرار وجاء في بيان مشترك بين البلدية ولجنة اولياء امور الطلاب المحلية: التزاماً بقرار اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية وبناء على توصيات الهيئات واللجان المهنية والتخصُّصية بلدية شفاعمرو ولجنة أولياء أمور الطلاب تقرران تأجيل عودة الطلاب للمدارس للأسبوع القادم ، حيث ستعقد خلال الاسبوع القادم جلسة تقييمية إضافية لاتخاذ القرارات المناسبة .رئيس بلدية شفاعمرو عرسان ياسين أكد أن الاولوية في هذه المرحلة هي الحفاظ على صحة ابناء شفاعمرو ، وان البلدية ستعمل جاهدة على الحفاظ على سلامة شفاعمرو .

جت 

وعمم رئيس مجلس جت المحلي، خالد غرة، بيانا صحفيا جاء فيه: امتثالاً مع قرار اللجنة القطريّة لرؤساء السلطات المحلية بعدم عودة طلاب المدارس الأسبوع القادم لمقاعد الدراسة وذلك لعدم جهوزيّة المدارس العربيّة بشكل عام من الناحية الصحيّة.

وجاء في بيان رئيس مجلس جت المحلي المربي خالد غرة أنه "نهاية الأسبوع القادم ان شاء الله ستكون اجابات وقرارات بخصوص العودة للتعليم في مجتمعنا ومدارسنا العربيّة وبأي شكل وحفظ الله طلابنا وحفظنا من كل سوء. 

وقرر مجلس كفر مندا المحلي، عدم ارسال الطلاب للمدارس وجاء في البيان الذي أصدروه: تماشيا مع قرار اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، وقرار لجنة اولياء امور الطلاب القطرية والمحلية، ولجنة الافتاء، وبعد دراسة مستفيضة واستشارات جمة من اهل الاختصاص، قرر المجلس المحلي عدم عودة الطلاب للمدارس حتى اشعار آخر.بناءً عليه، فان عملية التعليم عن بعد ستستمر في جميع مدارس القرية.

وتابع البيان: التعليم الخاص مستثنى من هذا القرار ويستمر وفقًا للتوجيهات السابقة التي وصلت اليكم .

وأنهى البيان: حفاظًا على صحة أبنائنا وأهل بلدنا نطلب الإلتزام بالقرار، وتنفيذ تعليمات وزارة الصحة الوقائية:عدم الخروج من البيت الا في حالات الضرورة، عدم التجمهر، التقيد بالنظافة الدائمة وغسل اليدين والتعقيم باستمرار، وضع الكمامات وقفازات لليدين، الالتزام بجميع التعليمات الاخرى لوزارة الصحة ونسأل الله الصحة والسلامة للجميع.

بلديّة باقة الغربية

بدوره، عمم رئيس بلدية باقة الغربية، رائد دقة، بيانا اعلن التزامه، وجاء فيه: في ظل أزمة الكورونا أثبت أهالي باقة الغربية مسؤوليّة كبيرة ووعيًا بالتعامل مع الفايروس والحد من انتشاره والسيطرة عليه، ذلك باتباعهم تعليمات وزارة الصحة والجهات المسؤولة واتخاذ سبل الحيطة والحذر الوقائيّة، ممّا أدى والحمد لله لتوقف العدوى بين أبناء المدينة وبدء شفاء وتعافي من أصيب به. بذلك دخلت مدينتنا "القائمة الخضراء" المشرّفة من حيث عدد الإصابات والحد من استمرار انتشار المرض. فيستحق أهل بلدنا كل الثناء والتقدير على الالتزام وحمل أمر الصحّة والسلامة محمل الجد.
بلديّة باقة الغربيّة تضع موضوع التربية والتعليم في رأس سلم أولويّاتها، وتتابع منذ اليوم الأول سيرورة التعليم وعلى وجه الخصوص طلاب المرحلة الثانوية الذين يتجهّزون لخوض امتحانات البجروت وبناء مستقبلهم الأكاديمي، وفي ظل هذه الظروف الراهنة علينا دعمهم وتوفير كافة الموارد التي من شأنها دعم مسيرتهم.

وأضاف البيان: بلديّة باقة معنيّة بعودة الحياة لطبيعتها في المدينة، ولكن بشكل سلس وحذر، تدريجي ومدروس، مع الاستمرار بأخذ كل التدابير اللازمة والخطوات الوقائية، بما في ذلك جهاز التربية والتعليم، ولكن ليس بكل ثمن. من منطلق المسؤولية ترى البلدية أنّه من السابق لأوانه فتح أبواب المدارس لاستقبال الطلاب، خاصّة في ظل القرارات الحكوميّة المتخبّطة والعشوائيّة، فلا توصيات واضحة تشمل كافة جوانب الحياة المدرسيّة ولا خطوات أو تدابير شاملة ممنهجة تضمن الحفاظ على سلامة أبنائنا بعودتهم لمدارسهم.

وقال: لذلك ستستمر البلديّة مرحليًا، بالتنسيق مع لجنة الطوارئ وأعضاء البلديّة، وتعمل بناءً على توصيات لجنة الطوارئ العامّة للسلطات العربية في البلاد وبتنسيق تام مع مُمثلية أولياء الأمور المحليّة ممثلةً برئيسها السيد هاني عثامنة، بإبقاء كافة أبواب مدارس المدينة مُغلقة أمام الطلاب.

وأختتم: هذا وستقوم البلديّة بعقد جلسة تقييم خاصّة يوم الإثنين القادم بمشاركة كافة الأطر المسؤولة والمهنيّين، والتي سيتم خلالها نقاش كافّة جوانب الموضوع مرّة أخرى واتّخاذ القرار الأنسب الذي يضمن بالدرجة الأولى صحّة وسلامة أبنائنا ويضمن عودتهم لمقاعد الدراسة بأمان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]