صادقت لجنة الوزراء لموضوع الكورونا قبل قليل على عودة جزء من طلاب المدارس إلى تعليمهم يوم الإثنين القادم، حيث من المفترض عودة طلاب الحضانات كما طلاب صفوف الأول حتى الصف الثالث، وفق تعليمات وزارة الصحة.
وفي السياق، قامت أكثر من 3000 معلمة روضة بالتوقيع على عريضة احتجاجية تعلنّ من خلالها عن أنهن لن يقمن بفتح أبواب الروضات، الحضانات المنزلية ونويديات الظهيرة قبل الحصول على شبكة أمان اقتصادية وصحيّة.
وقد جاء في العريضة: "نحن، جمهور معلمات الروضات، المساعدات ومقدمات الرعاية في روضات الأطفال الخصوصية، واللاتي نعتني بنحو 73% من الأطفال الرّضع في إسرائيل (أعمار 0 – 3 سنوات) وبواقع 350 ألف طفل، في نحو 10000 إطار في المرافق بملكية خاصة، لن نقوم بفتح الروضات، الحضانات المنزلية ونويديات الظهيرة قبل استجابة وزارة المالية ووزارة الرفاه لمطالبنا بتلقي شبكة أمان اقتصادية وضمان صحة أبنائنا".
وتطالب المعلمات من خلال هذه العريضة بما يلي:
1. التعويض عن الفترة التي كانت الروضات مغلقة فيها – بموجب 1000 شيكل صافٍ لكل طفل.
2. بلاغ رسمي ومسبق، خلال فترة لا تقل عن أسبوعين قبل العودة إلى الروتين، ليكون بإمكانهم الاستعداد بصورة لائقة.
3. تمويل أيام الإجازة المرضية للعامل/ صاحب الروضة الذي يصاب بالكورونا أو يمكث في الحجر الصحي خلال فترة الانتقال إلى الروتين الجزئي.
4. التعويض في حال إغلاق روضة بسبب الكورونا.
5. مواصلة تمويل مخصصات البطالة أو الإجازة المرضية للعاملين والعاملات الذي ليس بإمكانهم العودة للعمل في الروضة بسبب المرض أو على خلفية العمر المتقدم، إلى حين الخروج بالكامل من أزمة الكورونا.
6. مساعدة الروضات بواسطة معدات الوقاية والتعقيم – نظراً لكون الطواقم في الروضات تكون على تواصل مباشر ولصيق بالأطفال – وهي شريحة عمرية ذات مخاطر شديدة لنقل العودة بسبب الإفرازات الكثيرة التي تميّز هذه الشريحة العمرية. كما يجث التفكير بمساعدة الروضات بحيث تهتم الدولة بالتعقيم الأولي، وتساعد من خلال هذا في كل ما يتعلق بمعدات التنظيف والتعقيم مثل القفازات، الألكوجيل، وسائل الوقاية وغيرها.
7. التعامل التفصيلي من قبل وزارة العمل مع شروط عمل وتشغيل معلمات الروضات: من سيعود؟ ما هو نظام العودة؟ ما هي الفحوص التي يجب إجراؤها قبل الدخول إلى الروضة؟ ما هي التوجيهات المفصلة للروضات.
وزارة المالية تتنصّل من مسؤوليتها وترسلنا لمواجهة الأهل!!
"حتى الأن، لم تُعرض علينا أية حلول للتعويض عن الخسائر الكبيرة والمؤلمة التي لحقت بنا إلى هذه اللحظة. أوصتنا وزارة المالية بجباية أموال أكثر من الأهل من أجل التعويض عن الخسائر. بدلا من أخذ دورها، وزارة المالية ترسلنا للبحث عن الأموال في الخارج وتطلب منا أن نخوض صراعا مع الأهل الذين يأنّون تحت وطأة البطالة. لن نساهم في ذلك أبدا".
ويشير منتدى الروضات الخصوصية الملكية أنه من المعطيات التي تم جمعها حتى الآن، يتضح أن نحو 1500 روضة بملكية خصوصية تم إغلاقها حتى الأن منذ بداية أزمة الكورونا، 1000 منها تم إغلاقها خلال الأسبوع المنصرم.
يذكر كذلك أن 40% من الروضات التي تم إغلاقها تقع في منطقة المركز، 35% في منطقة الشمال، و 25% في الجنوب.
[email protected]
أضف تعليق