عقدت الهيئة العربية للطوارئ جلسة طارئة بحثت من خلالها موضوع عودة الطلاب العرب الى مؤسسات التعليم.
هذا وأقيمت الجلسة بمشاركة مندوبين من قبل، السلطات المحلية العربية، مختصين من مجالات التربية والصحة، لجنة المتابعة ولجنة أولياء أمور الطلاب.
هذا ودار نقاش بين المشاركين حول الوضع الراهن وحول ما يتم تداوله من عودة الطلاب الى المدارس، وعليه تقرر ارسال مكتوب الى رئيس الحكومة، بينيامين نتنياهو، من أجل الاخذ بعين الاعتبار خطة العودة الى التعليم في المدارس والمؤسسات التربوية في البلدات العربية.

ترتيب خطة تتوافق مع الشروط والاحتياجات الخاصة

واشارت الرسالة ان عودة الطلاب العرب الى المدارس في الفترة القريبة وفي اعقاب تفشي الفيروس في البلدات العربية والارتفاع اليومي باعداد المصابين، يعرضهم للخطر، وان هناك حاجة لترتيب خطة تتوافق مع الشروط والاحتياجات الخاصة من قبل وزارة الصحة، مثل خطورة تنقل الطلاب في المواصلات العامة.
وأكدت الرسالة ان المجتمع العربي يدفع ثمنا باهضا في أزمة الكورونا من ناحية تربوية ومن ناحية اجتماعية اقتصادية بسبب الفجوات الاجتماعية والاقتصادية القائمة في المجتمع. وهذا ما برز في مشاكل التعلم عن بعد لاسباب عديدة، كما لوحظ في الاستفسارات التي تلقتها سابقا وزارة التربية والتعليم وحالة الفقر والبطالة السائدة في المجتمع العربي.
وفي هذه الأيام هناك رغبة كبيرة من قبل الجمهور العربي بالعودة للعلم والعمل، ومع ذلك لا يجب تجاهل تفشي الفيروس في البلدات العربية. خاصة ان النسب في ازدياد يومي.
عليه طالبت الهيئة الحكومة بتقييم الوضع في المجتمع العربي بمشاركة ممثلي المجتمع العربي وصانعي القرار بعملية اتخاذ القرار المرتبط بمنظومة التعليم في المجتمع العرب، وتاريخ العودة.
كذلك المساعدة المالية الخاصة للسلطات المحلية العربية بكل ما يتعلق بالمؤسسات التعليمية لتلبية الاحتياجات التي يتعين على السلطة توفيرها لعودة الطلاب بشكل أمن للمدرسة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]