تعقيبا على تصريحات نائب المدير العام لوزارة الصحة بشأن عودة جهاز التربية والتعليم إلى العمل في الفترة القريبة، وكل الجدل الدائر حول الموضوع، تحدث موقع بكرا إلى السيد عبد الله خطيب، مدير التعليم العربي في وزارة التربية والتعليم، فقال: "أولا، بالنسبة لكل ما يتعلق بموضوع عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة، فإن وزارة التربية والتعليم تعمل بموجب تعليمات وزارة الصحة والحكومة.
عودة تدريجية، مع ضمان سلامة الطلاب
هنالك خطة لدى الوزراة، تسعى من خلالها لإعادة الطلاب إلى مقاعد الدراسة بحسب معايير وزارة الصحة، مع الالتزام بالمعايير التالية:
1.الحفاظ على تعليمات وزارة الصحة بالنسبة للحفاظ على المسافة الآمنة بين الأشخاص، استخدام الكمامات ومواد التعقيم.
2. عودة المدارس بصورة تدريجية، مع الأفضلية لطلاب التعليم الخاص والطلاب الموجودين ضمن دائرة الخطر.
بعدها سيعود أطفال الروضات، ثم الصفوف من أول إلى ثالث، لكن بمجموعات صغيرة. بحيث لا يتعدى عدد الطلاب 10- 15 طالب في كل صف. حتى لو كان عدد طلاب الصف أكبر، فالوزارة عمليا ستسعى إلى تقليص عدد الطلاب في الصف.
التعليم بورديات، صباحية وبعد الظهر..
ومن ضمن الفكرة المقترحة، أن يتم التعليم ضمن مجموعتين في إطار الصف. هنالك اقتراح بأن يتم البدء بالتعليم منذ الصباح، بحيث تكون هنالك مجموعة صباحية ومجموعة أخرى بعد الظهر.
حتى في مدارس التعليم الخاص، معدل عدد الطلاب في مدارس التعليم الخاص هو 100 طالب، ومعدل عدد المعلمين هو 50 معلما، نسعى إلى تقسيمهم إلى مجموعتين، مجموعة تبدأ صباحا ومجموعة بعد الظهر. مجموعة الصباح تتعلم من الساعة 08:00 حتى 12:30، والمجموعة الثانية من 13:00 – 17:30، وفي مدارس التعليم الخاص سنحافظ على 50 طالبا ليكونوا في مجموعة الصباح و50 طالبا في مجموعة بعد الظهر، وسنقوم كذلك بتقسيم الطاقم 25 صباحا و 25 بعد الظهر، وهكذا نستطيع الحفاظ على عدد قليل سواء داخل إطار الصف أو في كل المدرسة. هذا بالنسبة للتعليم الخاص، أما بالنسبة لقضية رياض الأطفال فنحن نتحدث عن مجموعات صغيرة، بحيث تكون كل مجموعة من 8 إلى 10 أطفال، وهنا أيضا سنقوم بتقسيمهم إلى مجموعات، مجموعة صباحية ومجموعة بعد الظهر، بما يعني أن الصف سينقسم إلى مجموعات صغيرة. كذلك الأمر بالنسبة لطلاب المدارس الابتدائية، حيث نتحدث بصورة عامة في كل الدولة عن 2600 مدرسة. عمليا، الصفوف من الأول حتى الثالث، سيتعلمون ضمن مجموعات تتألف من 15 طالبا، وكذلك بحسب مجموعات صباحية ومجموعات بعد الظهر، أما صفوف من الرابع حتى السادس خلال هذه الفترة فسنواصل كل موضوع التعلم عن بعد، بحسب المنهج التعليمي المطلوب.
حتى الصف العاشر، تعليم عن بعد، ونظام خاص للبجروت
ثم سألنا السيد خطيب عن المدارس الثانوية، وخصوصا أننا على مشارف امتحانات البجروت، فأجاب: "نفس البرنامج. بالنسبة للمرحلة الإعدادية، الإمكانية الأولى هي أن نقوم بتفعيل المدرسة الإعدادية بمنظومة الصباح وبعد الظهر، وبالمقابل الحفاظ أيضا على موضوع التعلم عن بعد. أما بالنسبة للمدارس الثانوية، ففي صفوف العاشر سيستمر كل موضوع التعلم عن بعد، أما صفوف الحادي عشر والثاني عشر فسيكون هنالك تعلم في إطار مجموعات فردية صغيرة للإعداد لامتحانات البجروت. كل مجموعة تشمل ما بين 10 إلى 15 طالبا، وقد قمنا بتغيير كل ما يتعلق بمنظومة امتحانات البجروت حيث قمنا بتوزيع امتحانات البجروت على مدار خمسة أسابيع، بحيث لدينا في الأسبوع الأول أربعة أيام، وقد بدأنا بامتحان الكيمياء، لذلك، فعدد الطلاب الذين سيكونون في إطار يوم امتحان البجروت سيكون عددا قليلا، لأننا قمنا بالتوزيع على عدد من الأيام، الرياضيات على أربعة أيام، وكذلك الأمر بالنسبة للغات. هدفنا هو تقليل عدد الطلاب في المدرسة وكذلك تقليل عدد الطلاب في المجموعة".
وماذا عن الجدول الزمني لهذه الخطة؟
الجدول الزمني هو الجدول الزمني الذي تطرق إليه المدير العام، وهو الذي تحدثنا عنه الأسبوع الماضي. أولا سنبدأ بعد عطلة الربيع بكل ما يتعلق بالتربية الخاصة والطلاب في خطر، هذه هي عمليا المجموعات الأولى، وبعدها بأسبوع سنبدأ بإعادة رياض الأطفال والمدارس الابتدائية من الصف الأول حتى الثالث. لكن هذه الخطة بالمجمل، سيتم عرضها وبلورتها بصورة تفصيلية يوم غد أمام مديري الألوية، لكي يتم البدء، بعد عطلة الربيع بتفعيلها، سواء على صعيد الوسط اليهودي أو على صعيد الوسط العربي.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
أنت تحلم يا عبد الله خطيب، كفاك وكفى وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة استهزاء بصحة الناس؛ لن تجد من أولياء أمور الطلاب والأهالي والمعلمين وبكل تأكيد الطلاب من يقبل بذلك؛ لن نقبل بالمجازفة حتى لو كان التجمع بأعداد بسيطة كما تزعم؛ نحن نواجه وباء عالميا قاتلا، كفاك وكفى وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ووزارة المالية استهتارا بحيواة الناس. لن نعود حتى تنكشف هذه الغمة ويزول الخطر، وليكن ما يكون.
خطة فاشلة بكل معنى الكلمة شو مع اولادنا مفكرتوش بمدى الخطورة اللي رح ايكونوا فيها وتاني شغلة شو مع المعلمين في رمضان وصعب جداً علينا دوريتين وصيام وتحضير مائدة رمضان مين بدو يشرف عليها إن شاء الله
اتمنى ان لا تكونوا قد نسيتم اننا نعود الى المدرسه في شهر رمضان ارجو ان تاخذوا ذلك بالحسبان