في ظل إغلاق المؤسسات التربوية على خلفية انتشار فايروس الكورونا، نشرت وزارة التربية والتعليم، اليوم الاحد، توجيهات جديدة ومحتلنة تتعلق بدفعات الأهالي. بحسب التوجيهات الجديدة، ستعيد المدارس ورياض الأطفال للأهل الدفعات المالية التي تمت جبايتها مقابل الخدمات التي لم يتلقاها التلاميذ بسبب إغلاق المؤسسات التربوية.

يدور الحديث عن استرادادات مالية تتراوح بين عشرات ومئات الشواكل لكل تلميذ، بحسب وتيرة تلقي الخدمات في كل مدرسة.

تتطرق توجيهات وزارة التربية والتعليم للدفعات الاختيارية التي تتضمن الاحتفالات الصفية، الرحلات، السلة الثقافية، استعارة الكتب التعليمية وغيرها.

وتشدد الوزارة على أن الخدمات التي تلقاها التلاميذ عمليا لن تتم إعادة الأموال التي دفعت مقابلها، مثل الرحلات السنوية التي خرج التلاميذ لها مثلا. كذلك، لن تتم إعادة الدفعات مقابل الخدمات التي ما تزال المدرسة تقدمها حتى الآن.

وقد صدرت التوجيهات للمدارس ورياض الأطفال بعدم جباية الدفعات مقابل نشاطات الإغناء، والتي تم تحديد مواعيدها لتواريخ 15 آذار وما بعد، والتي لم يتم إجراؤها، بالإضافة إلى الجولات التخصصية أو الندوات.

وقد قال وزير التربية والتعليم، رافي بيترس، إن أزمة كورونا تجبي منا ثمنا صحيا كبيرا، ولكن الثمن الاقتصادي الذي ندفعه خلالها لا يقل عن ذلك أيضا، ويتمثل ذلك من خلال خروج الكثير من الأهالي لإجازات غير مدفوعة الأجر.

تخفيف الدفعات 

وأضاف: "سنقوم بكل ما في وسعنا من أجل تخفيف الدفعات عن الأهل. لقد كانت التوجيهات واضحة – لن يدفع الأهل مقابل ما لا يتلقونه. هذه أزمة غير بسيطة، وسنقوم بالتغلب عليها سويا".

وأشار مدير عام وزارة التربية، شموئيل أبواف، بدوره إلى ان الجهاز التربوي يواجه في هذه الأيام تحديات لم تسبق له معرفتها، ويقوم بكل ما أمكن من اجل الحفاظ على الروتين ومساعدة التلاميذ وأهاليهم. "أدى إغلاق المؤسسات التربوية ووقف النشاط الخارجي إلى عدم توفير خدمات تربوية إضافية كان الأهل قد دفعوا مقابلها – هذه الأموال هي ملك للأهل، وسنهتم بإعادتها"، كما أكّد. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]