قال أحمد شوقي :أسـرى بك الله ليلا إذ ملائكـه * * * والرسل في المسجد الأقصى على قدم
حتى بلغت سماء لا يطـار لها * * * على جناح ولا يسـعى على قدم
وقـيل كل نبـي عند رتبـته ؟ * * * ويا محمد هــذا العرش فاستلم
احتفلتِ المدرسةُ الجماهيريةُ بير الامير -الناصرة بعيد الأم وذكرى الإسراء والمعراج بطريقة جديدة ومثيرةٍ اخترقت حدود المكان والزمان وأوجبت التفكير خارج الصندوق، ليقوم الطلاب باختيار ابداعاتهم وإخراجها الى حيز التنفيذ بطرق غير اعتيادية ،وقاموا بإرسال فقراتهم المتنوعة من أغانٍ،كلمات ،رسومات والكثير من التهاني لتُشكلّ حفلةٍ غير تقليدية وذكرى غير اعتياديّة.
قام طاقمُ المدرسة بالتواصل الفعّال مع تلاميذهم وحثّهم على اتباع جميع التعليمات والزامهم بالبقاء في البيت ،وتشجيعهم على المشاركة بكافة المهام وقاموا بتفعيلهم بفعالية عيد الام ،حيثُ قاموا بإرسال تسجيلات ومشاهد مصوًرة لقصائد وأغان متنوّعة عبّروا من خلالها عن حبّهم وتمنياتهم لطاقم المدرسة بكل الحُب والخير .
وأيضًا قاموا بالمشاركة بمسابقة ذكرى الاسراء والمعراج،من خلالِ ملفٍ محوسب قامت المربيات بإرساله ليقوم الطالب بالبحث ،التنقيب ،حل وإرسال الملف.
وقد أكّدت مشاركة الطلاب على حاجتهم الماسة بالتفريغ عن مخاوفهم وبقضاء وقتهم بشكلٍ فعّال ومفيد.
قدّم مجلس أولياء أمور الطلاب والكثير من الاهل كل باقات الشكر والتقدير للهيئة التدريسية على عملهم الدؤوب وتفانيهم في التواصل الدائم ومتابعة تلاميذهم بشتى المجالات وتوعيتهم بشتى الإرشادات.
وأشادت مديرة المدرسة بعمل الطاقم الجليل وقدّمت كل الاكرام والاجلال على عملهم الجبّار الذي ان دلّ على شي فهو السمو والرفعة في عملهم.
فالمعلم يحظى مكانة عظيمة وعميقة في المجتمع إذ يجد الطلاب في معلمهم الأب الروحي الذي يأخذ بأيديهم للنجاة ويحثهم على المشاركة ، فهو يخاف عليهم مما يضرهم ويحنو عليهم كأبنائه فيزداد الطلاب ثقةً واطمئناناً لمعلمهم مما يبعث فيهم روح التعلق وحب التعلم فهم يستقون كل يوم ما هو جديد ومفيد ويزيد من تطورهم ويحسن من تقدمهم.
[email protected]
أضف تعليق