اكد الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف ل بكرا انه طالما ان الشعب الفلسطيني يرفض ما يسمى ب "صفقة القرن" فسيكون مصيرها الفشل, موضحا انه حتى لو وافق العالم كله بما فيه المغرور ترامب وطالما رفضها الفلسطينيون لن يكون لها أي قيمة.

واعتبر المحلل الصواف التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة ، جزء مما يخطط له الاحتلال من عدوان واسع.

وأشار الى أن الاحتلال يريد أن يختار الوضع والوقت المناسب، ويعرض خطته لميزان الربح والخسارة قبل أن يبدأ بأي عدوان واسع على القطاع.

وحذر من ان استمرار العدوان سيدفع بالمقاومة للرد ولن تقف مكتوفة الايدي موضحا ان الوقت قد حان على ما يبدو لمواجهة شاملة بين المقاومة والاحتلال ولكن الامر يحتاج الى شيء من التروي.

ولفت الصواف، إلى أن الفصائل الفلسطينية أكثر حكمة من الاحتلال رغم إطلاق بعض الصواريخ المتفرقة، مشيرا إلى أنها في حالة استعداد للتصدي لأي عدوان جديد، وأنها على استعداد للدفاع عن شعبها والرد على استمرار الانتهاكات الاسرائيلية.

واستبعد المحلل الصواف تحقيق التهدئة بين حماس وإسرائيل في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وشن هجمات على مواقع فلسطينية متسائلا أي تهدئة الذي يتم خرقها في كل لحظة , هذه التهدئة لم تؤتي اوكلها , ربما المقاومة نفسها طويل ولكن هذا النفس بدأ يقصر وان هناك ردود ستكون في الأيام القادمة ما لم يتعظ الاحتلال.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]