نشر موقع ماكو التابع للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي تقريرًا عن جودة المدارس الثانويّة في إسرائيل بناء على المعايير المختلفة الّتي يعتمدها مقياس مادلن في تصنيف الأماكن والمدارس والعقارات والبلدات من حيث الجودة.
فقد صدر التقرير في موقع ماكو تحت عنوان" المدارس الثانويّة العشرون الأكثر جودة في البلاد" حيث جاء في التقرير المذكور أنّ مدرسة البشائر الأهليّة احتلّت المرتبة الرّابعة ضمن هذا التدريج، وهي تشارك مدرسة أخرى من الوسط العربي ومدرسة من الوسط اليهودي.
يأتي هذا التدريج حسب معايير: جودة المواضيع الّتي تدرّس في المدرسة، ونسبة الطّلاب الّذين يتقدّمون بمستوى 5 وحدات تعليميّة في موضوعي الرّياضيّات والّلغة الإنجليزيّة، ونسبة الطّلاب الحاصلين على درجات التفوّق الزّائد، بالإضافة إلى جودة البيئة التعليميّة، ورضا الطّلاب والمعلمين من المناخ التربوي وخلوّها من مظاهر العنف، بالإضافة إلى خلوّ المدارس من ظاهرة التّسرّب.
فقد حصلت مدرسة البشائر على علامة 95% في التدريج العامّ، وبذلك كانت ضمن أفضل عشرين مدرسة في البلاد (عربًا ويهودًا) وجاءت في المرتبة الرابعة ضمن هذا التدريج.
وفي حديث لنا مع الأستاذ أمير الحاج مدير عام المدرسة أفاد: "بأنّ هذا التدريج يعبّر عن المكانة الّتي تحتلّها مدرسة البشائر على صعيد المدارس في الدّولة، وذلك بفضل القيمين على المدرسة كليّة سخنين للتأهيل المهني الذين يقدمون الدعم الماديّ والمعنويّ، ولا يدخرون جهدا في دعم المدرسة، ويسعون دائما لتقديم الأفضل لها، ونتيجة تضافر جهود أعضاء طاقم المعلّمين في المدرسة الّذين يبذلون جهودًا جبّارة في العمليّة التعليميّة والتربويّة، بحيث تسود المدرسة أجواء من العطاء والتّفاني تضع الطّلاب في المركز، في مناخ قائم على الاحترام والاحتضان والسّعي الدّؤوب للنّهوض بالطلاب إلى ما هو أعلى وأكثر على الصعيدين التربوي والتعليمي". وأضاف أيضًا بأنّ المدرسة أصبحت تستقطب مئات الطّلاب من كافّة المناطق على ضوء النّجاحات الّتي تحقّقت في الماضي وعلى ضوء التعامل التّربويّ وخلوّ المدرسة من مظاهر العنف بتاتًا، ومتابعة الطّلاب بشكلٍ يوميٍّ وتوفير بيئة تربويّة وتعليميّة مريحة للطلّاب والمعلّمين ومشاركة الطّلاب في أنشطة على الصعيد اللوائي، والقطري، والعالمي، وتحقيق إنجازات متميزة على جميع هذه الأصعدة. وأضاف الأستاذ أمير الحاج بإنّ مدرسة البشائر ستواصل تحقيق إنجازاتها المميزة، والانتقال من قمة إلى أخرى مؤدية رسالة كبيرة في خدمة المجتمع العربي في البلاد.
[email protected]
أضف تعليق