في ظل التحديات التي تواجه الفلسطينيين في الداخل وعلى ضوء ما أفرزته نتائج امتحانات البيزا الدولية لفحص تنور الطلاب في المرحلة الثانوية، وبمناسبة اليوم العالمي للغة العربية عقد اليوم في بلدة كفركنا مؤتمر بعنوان "واقع التعليم العربي: الفجوات في التحصيل ومكانة اللغة العربية- دور ومسؤولية السلطات المحلية" بمشاركة لفيف من المهنيين العرب، رؤساء السلطات المحلية العربية، مديري ومديرات اقسام التربية والتعليم.
نضال جديد تخوضه لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ضد الجهل، يرافق نشاطها الأخير بمكافحة العنف والجريمة، بعد ان كشفت نتائج "البيزا" عن فشل ذريع في جهاز التعليم العربي يدعي البعض انه نتيجة متوقعة لسنوات من الفشل، العنصرية والفساد المتفشين في وزارة التربية والتعليم والسلطات المحلية بسبب سياسة الاقصاء والتمييز والتهميش التي تمارسها الحكومة ضد الطلاب العرب
جلسات منوعة ومتميزة
جلسات المؤتمر تميزت بالتنوع والاختلاف اذ تطرقت الى جوانب عديدة ناقشت وضع التعليم العربي في ظل الفجوات العميقة، تبعتها مداخلات من أكاديميين ومهنيين بمسعى لإعادة ترميم جهاز التعليم العربي مجددا من خلال وضع رؤية ومخطط واسعين ايمانا بمقولة "خير لك أن تنير شمعة من أن تلعن الظلام، حيث تحدث في الجلسة الأولى رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، ورئيس مجلس كفركنا د. يوسف عواودة، ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية مضر يونس واحمد جبارين رئيس اللجنة القطرية للجان أولياء أمور الطلاب وعاطف معدي مدير عام لجنة متابعة قضايا التعليم العربي.
د. شرف حسان رئيس متابعة قضايا التعليم العربي تحدث في الجلسة الثانية حول وضع التعليم العربي على ضوء الفجوات العميقة في نتائج امتحانات البيزا الأخيرة، شاركه بروفيسور خالد أبو عصبة واخرين من رؤساء سلطات محلية اما الجلسة الثالثة فشارك فيها عمر نصار رئيس بلدية عرابة هديل كيال محاضرة في جامعة حيفا ونبيه أبو صالح مدير قسم التربية والتعليم في سخنين حيث ادارتها نرمين موعد مركزة مشروع اللغة العربية والهوية في لجنة متابعة قضايا التعليم، واختتمها راجي منصور مستشار للقضايا الإدارية والتربوية في السلطات المحلية.
[email protected]
أضف تعليق