أقيمت جمعية "سيلياك" في المجتمع العربي في أواخر العام 2014، بمبادرة من مجموعة من الأطباء واخصائيات التغذية والخبراء المهنيين من مختلف التخصصات، وذلك من أجل رفع منسوب التوعية بخصوص هذا المرض، ومؤخراً أضافت الجمعية الى أهدافها – التوعية بخصوص الالتهابات المعوية الأخرى: الكرون والكوليتيس، واختارت لها شعار "قوتنا في وعينا". 

ومساء الثلاثاء (12/10) انعقد في مستشفى العائلة المقدسة بالناصرة "منتدى الناصرة لأمراض الالتهابات المعوية"، الأول في المجتمع العربي، بالتعاون ما بين المستشفى والجمعية والجهات الداعمة.

وفي مقابلة مع "بكرا"، تحدثت المهندسة رينا زعبي، مديرة جمعية "سيلياك" في المجتمع العربي، عن دوافع اقامتها وأهدافها، واستهلت حديثها بالإشارة الى ان السيلياك هو مرض يسبب التهاباً بالأمعاء، تنتج عنه حساسية لمادة الجلوتين في الطعام، وله أعراض متعددة، ولذلك فهو يوصف بأنه "مرض الألف وجه".

كسر حاجز الحرج واللغة

وشددت رينا زعبي على أهداف الجمعية برفع منسوب الوعي في المجتمع العربي بخصوص أمراض الالتهابات المعوية، من ناحية التغلب على حواجز اللغة والحرج من الإصابة بالمرض، مشيرة الى ان مرض السيلياك لا يتوفر له علاج دوائي، ولذلك فهو يتطلب حمية دائمة كيلا يتفاقم ويؤدي الى عواقب وخيمة، بينما تتوفر لأمراض الكرون والكوليتيس علاجات وأدوية، وفي جميع الأحوال هنالك أهمية للكشف المبكر عن المرض. 

وتتراوح نسبة المرضى العرب بالالتهابات المعوية ما بين 2% - 4% من مجمل السكان .
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]