بإعتبار ان مدارس المجتمع العربي هي القلب النابض له، تنبض حزنا لاحزانه، وتغذيه باجيال رافضة لما يحدث، قامت مدرسة الرازي الاعدادية اكسال كعادتها في الطابور الصباحي صباح اليوم، بوقفة إحتجاجية تسنكر وتشجب عملية القتل الذي تعرض له الطالب عادل خطيب من مدينة شفاعمرو.
بالتعاون مع مجلس الطلاب في مدرسة الرازي، وتم تخصيص الطابور الصباحي لقراءة الفاتحة على روح الطالب المغدور، وقد اقتصر عمل الأذاعة المدرسية على بث تلاوة قرآنية وكلمات من طلاب المدرسة تستنكر وتبكي ما يحدث من عمليات قتل في المجتمع العربي.

مدير المدرسة المربي فهمي دراوشة قال في كلمته للطلاب، ان تبني لغة الحوار والمناظرة لتبادل الاراء هي وسيلة أمنة لتفادي العنف، كا وحذّر طلابنا من التجوال العشوائي دون هدف ساعات المساء والليل،وشدد على دور الاهل في اخذ المسألة ماخذ جدّ لأن القتل اصبح ضيفا يحل دون استئذان لاتفه الاسباب، كما وحذر من الغرق في الأبحار المتهور في الشبكة العنكبوتية.
وفي نهاية كلمته قال؛ "درهم وقاية خير من قنطار علاج" هو شعار تتبناه مدرسة الرازي الإعدادية اكسال بهدف ردع المظاهر الدخيلة على المجتمع وبالتالي إدراة المدرسة ستفعّل برنامج علاجي وقائي ابتداء من اليوم يهدف لتوعية طلابنا لمفهوم التنمر، ومفاهيم ردع العنف ونبذ مظاهره.
إدارة المدرسة والهيئة التدريسية، مجلس طلاب المدرسة، ولجنة أباء مدرسة الرازيّ يتقدمون لذوي الطالب المغدور بأحرّ عبارات التعزية والمواساة، سائلين المولى عزّ وجلّ ان يتغمده فسيح جنانه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]